كفاية في باب الوصايا والله الموفق والهادي).

  ٣ - المساحة: ملحق بما قبله مكون من بضع وريقات، وهو تابع لما قبله متعلق به، فذكر المساحة وعرَّفها وابتدأها بقوله: (ذكر شيء من المساحة مما تدعو إليه الحاجة، وذكر الجذر وأنواعه، والممسوح وأنواعه، والمجسم والسُّمك وَضَرَبَ لَهَا جميعها أمثلة، حتى اتضح كل ما فيها من أقوال وَذَكَرَ المكاثرة، والمربعات، والمثلثات، والدوائر وأنواعها، وسائر الأشكال الهندسية، ورسمها بقلمه ليقربها إلى ذهن الطالب بأسلوب بسيط شيق، وتم رسمها بأشكال هندسية حديثة، في كتاب (كشف الغامض شرح منظومة الفرائض) وقد طبع بتحقيقنا.

  ٤ - التجذير: ألحقه بالمساحة، بدأه بالقول: (اعلم أن جذر الشيء أصله وضرب له أمثلة عدة، وختمه بالقول: (ثم اضرب الستة في نفسها تبلغ ستة وثلاثين قسمًا ..... الخ كما تقدم سابقًا في عمل الثلاثة الأَقْسَامِ والله الموفق).

  ٥ - كتاب فتح الوصول شرح جواهر الفصول: أَرَّخَ ابتداء نسخهِ لكتابه هذا بقلمه قائلًا: (الحمد لله شرعت في تحرير هذا الشرح المبارك غرة شهر صفر الأغر ١٢٦٨ هـ وكتب ثلاثة أبيات في أول صفحة تحث على أداء الصلاة والمحافظة عليها لعلها من صناعته عليه رحمةُ الله قائلًا:

  صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي أُخْرَاهُ ذُخْرٌ ... فَأَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِالصَّلَاة

  فَإِنْ تَمَّتْ فَطُوبَى ثُمَّ طُوبَى ... لَهُ بِالْفَوْزِ فِيهَا وَالنَّجَاة

  وَإِلَّا النَّارُ مَثْوَاهُ وَتَبًّا ... لَهُ تَبًّا لَهُ بَعْدَ الْمَمَات

  وَأَرَّخَ انتهاء تأليف كتابه هذا بقوله: (وذلك يوم الربوع لعله ثاني عشر شهر جمادى الأولى أحد شهور سنة ثمان وستين ومائتين وألف هجرية ١٢٦٨ هـ وقد ابتدأ المؤلف | هذا الكتاب بنفس الطريقة التي اتبعها في تصنيف كتاب كشف الغامض - المذكور آنفًا فزبر الأصول - أعني أصول الفقه - على هيئة منظومة الفرائض فنظم اصول الفقه وأضاف ما سها عنه العلامة محمد بن يحيى بهران | ابتدأها بقوله: -

  حَمْدًا لِمَنْ أَهَّلَنَا لِحَمْدِهِ ... وَعَمَّنَا بِطَوْلِهِ وَرِفْدِه

  أَمَدَّنَا مِنْ فَضْلِهِ الوَسِيعِ ... بِالنِّعَمِ الأُصُولِ وَالْفُرُوع