الأصول والقواعد الفقهية،

عبد العظيم قاسم العزي (معاصر)

تعريف هذا العلم

صفحة 20 - الجزء 1

  ثم بالصلاة التي هي من الله معظم الرحمة، والسلام أي السلامة من كل شر وهو في معنى الدعاء أي: اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد.

تعريف هذا العلم

  لعلم القواعد الفقهية حدّان إضافي ولقبي، أما حده الإضافي فالقواعد: جمع قاعدة وهي لغة: الأساس، واصطلاحاً: صورٌ كلية تنطبق على جزئيات تتعرف أحكامها منها.

  وقيل: الحكم الكلي أو الأكثري الذي يراد به معرفة حكم الجزئيات، والأصل والقاعدة والضابط بمعنى واحد⁣(⁣١)، وبعضهم فرق بين القاعدة والضابط بأن ما اختص من القواعد الفقهية ببابٍ واحد يسمى ضابطاً فبينهما على هذا عموم وخصوص مطلق.

  والفقه في اللغة: فهم المعنى الخفي، وفي الاصطلاح: اعتقاد الأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية⁣(⁣٢).

  والحكم في الاصطلاح: ما علق شرعاً أو عقلاً بفعل المكلف، وينقسم إلى تكليفي، وهو عبارة عن الأحكام الخمسة. ووضعي، وهو ثلاثة أقسام: الأول: السبب وهو: ما يلزم من وجوده الوجود، كدلوك الشمس لوجوب الصلاة.


(١) انظر الكاشف لذوي العقول.

(٢) انظر غاية السؤل.