الأصول والقواعد الفقهية،

عبد العظيم قاسم العزي (معاصر)

الشروع في المقصود

صفحة 19 - الجزء 1

  ١٤٣ - حوى من الأصول ما تيسَّرَا ... تكون حافِزاً لمن تدَبَّرَا

  ١٤٤ - لأنها كثيرةٌ موزَّعَهْ ... في الكتبِ المطوَّلات مُوْدَعَهْ

  ١٤٥ - عسى مستقرئٌ لها وناظمُ ... مُبَيِّنٌ مُحَقِّقٌ مُتَمِّمُ

  ١٤٦ - فمثلُ هذا خدمة جليلهْ ... لِعِلْمِ آل المصطفى فَضِيْلَهْ

  ١٤٧ - هذا وصلى ربنا الرحمنُ ... ما سَبحت في بحره الحيْتَانُ

  ١٤٨ - على النبيِّ الصادق الأمينِ ... وآلهِ أهلِ التقى والدِّيْن

الشروع في المقصود

  ١ - الحمدُ للهِ العظيمِ الواحِدِ ... حمداً يفوقُ حمدَ كلِّ حامدِ

  ٢ - ثم الصلاةُ والسلامُ أبدا ... على النبي والآل دوماً سرمدا

  ٣ - وهذه القواعدُ الفقهيَّهْ ... ضوابطٌ في مذهبِ الزيديهْ

  ٤ - خَرَّجها أئمةٌ كبارُ ... ليس يُشقُّ لهم غبارُ

  ٥ - من النصوص عن أئمة الهدى ... أهل العلوم والحلوم والندا

  ينبغي أن يبدأ بذكر الله تعالى عند الشروع في أي أمر من الأمور اقتداء بالكتاب العزيز، وعملاً برواية: «كل أمرٍ ذي بال لا يُفتح بذكر الله فهو أبتر» أي منزوع البركة، والحمد هو الثناء الحسن والوصف الجميل على الفواضل والفضائل مطلقاً.