الشروع في المقصود
  ١٤٣ - حوى من الأصول ما تيسَّرَا ... تكون حافِزاً لمن تدَبَّرَا
  ١٤٤ - لأنها كثيرةٌ موزَّعَهْ ... في الكتبِ المطوَّلات مُوْدَعَهْ
  ١٤٥ - عسى مستقرئٌ لها وناظمُ ... مُبَيِّنٌ مُحَقِّقٌ مُتَمِّمُ
  ١٤٦ - فمثلُ هذا خدمة جليلهْ ... لِعِلْمِ آل المصطفى فَضِيْلَهْ
  ١٤٧ - هذا وصلى ربنا الرحمنُ ... ما سَبحت في بحره الحيْتَانُ
  ١٤٨ - على النبيِّ الصادق الأمينِ ... وآلهِ أهلِ التقى والدِّيْن
الشروع في المقصود
  ١ - الحمدُ للهِ العظيمِ الواحِدِ ... حمداً يفوقُ حمدَ كلِّ حامدِ
  ٢ - ثم الصلاةُ والسلامُ أبدا ... على النبي والآل دوماً سرمدا
  ٣ - وهذه القواعدُ الفقهيَّهْ ... ضوابطٌ في مذهبِ الزيديهْ
  ٤ - خَرَّجها أئمةٌ كبارُ ... ليس يُشقُّ لهم غبارُ
  ٥ - من النصوص عن أئمة الهدى ... أهل العلوم والحلوم والندا
  ينبغي أن يبدأ بذكر الله تعالى عند الشروع في أي أمر من الأمور اقتداء بالكتاب العزيز، وعملاً برواية: «كل أمرٍ ذي بال لا يُفتح بذكر الله فهو أبتر» أي منزوع البركة، والحمد هو الثناء الحسن والوصف الجميل على الفواضل والفضائل مطلقاً.