مقدمة
مقدمة
  
  الحمد لله الذي أيد هذا الدين بالعلماء المجتهدين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين المبلغ رسالة رب العالمين، وعلى آله الطاهرين، الذين أخبر الله على لسان نبيه الأمين أن التمسك بهم أمان من الضلال إلى يوم الدين، وبعد:
  لقد حظي علم القواعد الفقهية باهتمام بالغ من قِبَل علماء المذاهب، وأُلِّفَت فيه المؤلفات، منها ما جاء تحت عنوان «الأشباه والنظائر»، ومنها تحت مسمى «الفروق»، ومنها ما حمل اسم «القواعد» كقواعد ابن رجب الحنبلي، و «القواعد» للأونشريسي، ومن الأول كتاب «الأشباه والنظائر» لابن الوكيل الشافعي، و «الأشباه والنظائر» لابن نجيم الحنفي.
  ومن الثاني: كتاب «الفروق» للقرافي المالكي، وكتاب «الفروق» للجويني، وغير ذلك من الكتب المؤلفة في هذا الفن، نظماً ونثراً كـ «مجموعة الفوائد البهية على منظومة القواعد الفقهية» للأسمري، و «شرح منظومة القواعد الفقهية» للتستري، و «تحرير المجلة» لمحمد حسين كاشف الغطاء من علماء الإمامية، و «معجم القواعد الفقهية الإباضية» لمحمود مصطفى من الإباضية.