عملنا في التحقيق
  ١ - النسخة التي جعلناها الأصل؛ لكونها نسخت في عصر المؤلف |، ولكونها نسخة واضحة وقليلة السقط، وبخط جيد، قال في آخرها: وافق الفراغ من نسخه وقت صلاة العصر من يوم الاثنين لعله تاسع عشر شهر محرم الحرام سنة [لعلها] (١٠٤٧ هـ) بخط الفقير إلى الله تعالى الغني به، الراجي عفوه: حسن بن مهدي بن محمد المهلا، غفر الله له ولوالديه وجميع المؤمنين، وختم له بالحسنى، آمين اللهم آمين. وقال في آخرها أيضاً: تمت قراءتنا بحمد الله لهذا الكتاب نحن وبعض الإخوان على يدي سيدي العلامة أمير الدين بن حسين الحوثي.
  ٢ - وقد قابلناه أيضاً على نسخة مصورة للإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي # ورمزنا لها بالرمز (أ)، قال في آخرها: وافق الفراغ من رقم هذا الكتاب المبارك بعد الظهر يوم الثلاثاء سنة ست عشرة وثلاثمائة وألف، غفر الله لمالكه ولكاتبه ولجميع المؤمنين والمؤمنات. وفي هامش آخر صفحة منها كلام من خط الإمام مجدالدين # قال فيه: الحمد لله، قد تم لنا بفضل الله وإحسانه وكرمه وامتنانه سماع هذا الكتاب الجليل، المتضمن لما نطقت به صرائح التنزيل وصحائح التأويل، ورد ملفقات الأباطيل ومشتبهات الأضاليل، على شيخنا ووالدنا إمام المعقول والمنقول، شيخ آل الرسول محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله ونفعنا بعلومه وعلوم آبائه المطهرين، من فصل «قالت العدلية: والقدرة غير موجبة للمقدور»، وقد وقع التصحيح في هذا الكتاب بقدر الإمكان، وأما حواشيه ففيها غلط كثير ولم يمكن التصحيح لعدم الأمهات التي أخذت منها هذه الحواشي، وقد كنا نُحْضِر حال القراءة غير هذه النسخة معها، نسأل الله الثبات والتوفيق لما يرتضيه من الأقوال والأفعال، وسبحان الله وبحمده والله أكبر. الفقير إلى الله مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي عفا الله عنه، وكان تمام ذلك سنة