عدة الأكياس في شرح الأساس لعقائد الاكياس،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[ذكر بعض الأحاديث الدالة على إمامة علي #]

صفحة 178 - الجزء 2

  أتَنْهَيْنَنِي عن حب آل محمدٍ ... وحُبُّهُمُ مما به أتقرَّبُ

  إلى الله عزَّ اللهُ جل ثناؤه ... يُزحزحني عن حر نارٍ تَلَهَّبُ

  وحُبُّهم مثل الصلاة وإنهُ ... على الناس من بعد الصلاة لأوجبُ

  ألم يسمعوا يوم الغدير مقالةً ... لأحمدَ عند الدَّوحِ والحقُّ يُنْصَبُ

  (و) مما يدل على إمامته # من السنة أيضاً: (قوله ÷ لعلي كرم الله وجهه [في الجنة]⁣(⁣١): «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنه لا نبي بعدي»⁣(⁣٢)، وهذا الخبر متواتر مُجمع على صحته) عند الموالف والمخالف، فيه


= وأهل البيت $، وذم من عاداهم، قيل: كان كيسانياً ثم رجع إمامياً، اشتهر بالتشيع والشعر. (مصادر متفرقة). وهو من حمير، وهو القائل:

إن تسأليني بقومي تسألي رجلاً ... إني امرؤ حميري حين تنسبني

في ذروة العز من أحياء ذي يمن ... جدي رعين وأخوالي ذوو يزن

ذكره في ربيع الأبرار.

(١) ما بين المعقوفين ساقط من (أ).

(٢) رواه في مصنف عبدالرزاق، ورواه مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحه، والترمذي في سننه بعدة طرق، وابن ماجه في سننه، والحاكم في المستدرك، وأحمد في مسنده عن ابن عباس وجابر بن عبدالله وأبي سعيد وأسماء بنت عميس ورواه عن سعد بن أبي وقاص من تسع طرق، ورواه النسائي في سننه وابن أبي شيبة في مصنفه والبيهقي في سننه، وابن البطريق في العمدة عن عدة من الصحابة منهم حذيفة بن أسيد يوم سد الأبواب، ورواه ابن حبان في صحيحه، وأبو يعلى في مسنده، والطيالسي في مسنده، والبزار في مسنده، وابن راهويه في مسنده، وابن الجعد في مسنده، ورواه في جامع معمر بن راشد، والبغوي في شرح السنة، والطبراني في الثلاثة بطرق كثيرة عن عدد من الصحابة منهم أبو أيوب الأنصاري وزيد بن أرقم وحبشي بن جنادة ومالك بن الحويرث وابن عمر، والمحب الطبري في الرياض النضرة عن عدد من الصحابة منهم عمر بن الخطاب عندما ضرب النبي ÷ على منكب علي # وعنده جماعة من الصحابة، والنسائي في خصائصه عن عدة من الصحابة وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة عن عدة من الصحابة، والزرندي في نظم درر السمطين، وابن عساكر في تاريخ دمشق عن عدد كثير من =