عدة الأكياس في شرح الأساس لعقائد الاكياس،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

[شبه من يعتقد إمامة غير علي # والرد على ذلك]

صفحة 202 - الجزء 2

  عسكره، وعمرو بن سعيد بن العاص في بعض الروايات، وعثمان⁣(⁣١) بن حنيف في بعضها، وسعد⁣(⁣٢) بن عبادة، وقيس⁣(⁣٣) بن سعد بن عبادة وجميع عشيرته من الخزرج؛ فأين الإجماع مع هذا؟!

  ومن شك في ذلك طالع كتب التواريخ⁣(⁣٤)، وقد بسطنا شيئاً من ذلك في الشرح.


(١) أبو عمرو عثمان بن حنيف، أحد عمال الوصي ~، وناله ما نال من الناكثين بالبصرة؛ لم تذكر وفاته على التعيين رضوان الله عليه. (لوامع الأنوار).

(٢) سعد بن عبادة، سيد الخزرج، صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها؛ شهد بدراً، وقيل: لا؛ وهو من نقباء الأنصار ليلة العقبة، وكان كثير الصدقات والجود، وتخلّف عن بيعة أبي بكر. قلت: وعن بيعة عمر؛ قُتل بحوران، من أعمال دمشق، سنة خمس عشرة تقريباً. (لوامع الأنوار باختصار).

(٣) قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، أبو عبدالله الخزرجي، صاحب شرطة النبي ÷، كان من ذوي الرأي والدهاء والتقدم. توفي سنة ستين. وهو من أعيان فضلاء الصحابة، وخلّص أتباع الوصي، وسائر أهل البيت À؛ شهد مشاهد أمير المؤمنين # كلها، وله المقامات المشهورة المشكورة. (لوامع الأنوار باختصار).

(٤) قال في تاريخ اليعقوبي: وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب منهم العباس والفضل والزبير وخالد بن سعيد والمقداد وسلمان وأبو ذر وعمار والبراء وأبي بن كعب. باختصار. وذكر في تاريخ أبي الفداء جماعة من بني هاشم والزبير وعتبة بن أبي لهب وخالد بن سعيد والمقداد وسلمان وأبا ذر وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب، وذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج جميع بني هاشم والزبير وأبا سفيان وخالد بن سعيد، وذكر في موضع آخر البراء بن عازب والمقداد وعبادة بن الصامت وسلمان وأبا ذر وحذيفة وأبا الهيثم وأبي بن كعب، وذكر في تاريخ أبي الفداء وفي العقد الفريد لابن عبد ربه أمر أبي بكر لعمر بمقاتلتهم فقال: إن أبوا عليك فقاتلهم فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار. انتهى. وروى ابن أبي عاصم في المذكر والتذكير تهديد عمر لفاطمة & فقال: فقد بلغني أن هؤلاء النفر يجتمعون عندك وايم الله لئن بلغني ذلك لأحرقن عليهم البيت. وروى ابن قتيبة في الإمامة والسياسة إخراج علي # من بيت الزهراء & إلى أبي بكر وقولهم بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ فقالوا: إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ... إلخ، وفي تاريخ الطبري عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة. وفي أنساب الأشراف: فجاء عمر ومعه قبس فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب أتراك محرقاً علي بابي؟ قال: نعم. وفي مصنف عبدالرزاق من كلام عمر، وإن علياً والزبير ومن معه تخلفوا عنه في بيت فاطمة ... إلخ، ورواه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن جرير الطبري في =