[الكلام في خلق الجنة والنار وما يتعلق بذلك]
صفحة 418
- الجزء 2
  (قلنا:) لا حجة في ذلك لأنه (كقوله تعالى) خطاباً لبني إسرائيل: ({اهْبِطُوا مِصْرًا) فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ}[البقرة ٦١]، والمراد: مصر المعروف، وقيل: مصر من الأمصار، وبنو إسرائيل في الأرض قبل الهبوط وبعده. ويقال: هبطنا اليمن، وهبطنا الحجاز.
  وقد تَقَدَّم ما ذكره القاسم بن إبراهيم # في جنة آدم.
  وإلى هنا انتهى بنا الكلام في القسم الرابع من أقسام هذا الكتاب المبارك، ونذكر الآن الخاتمة بمشيئة الله وإعانته.