فتح الوصول شرح جواهر الفصول في علم الأصول،

الحسن بن إسماعيل الحسني (المتوفى: 1270 هـ)

فصل في القياس

صفحة 26 - الجزء 1

  ٢٥٤ - وَصَحَّحُوا أيْضًا تَقَارُنَ العِلَلْ ... كَذَا تَعَاقُبَا لَها نِلْتَ الأَملْ

  ٢٥٥ - وإنْ تَعارَضَتْ فَبِالتَّرْجِيْحِ ... لَدَى اجتِهَادٍ كَاملٍ صَحِيْح

  ٢٥٦ - وَطُرُقُ العِلَّةِ حقًّا أربَعُ ... أَوَّلُهَا الإجْمَاعُ وَهْوَ أَرْفَعُ

  ٢٥٧ - وَهْوَ بِأنْ يُعْقَدَ إجماعٌ عَلَى ... تَعْييْنِ عِلَّةٍ لحُكْمٍ عُلِّلَا

  ٢٥٨ - والنَّصُ نَوْعَانِ صَريحٌ إِنْ أُتِيِ ... فِيْهِ بِإِحْدَى أَدَوَاتِ العِلَّة

  ٢٥٩ - نحو لِأَجْلِ كَونِ خمرٍ مُسْكِرَا ... وغيرِهَا يَا صَاحِ مِمَّا ذُكِرَا

  ٢٦٠ - وَغَيْرُهُ مَا فُهِمَ التَّعْلِيْلُ ... مِنْهُ كَمَا قَامَ بِهِ الدَّليلُ

  ٢٦١ - مِنْ دُونِ تصريح وَقَدْ يُسَمَّى ... تَنْبِيْهَ نَصٍّ فَاعْتَبرْهُ رَسْمَا

  ٢٦٢ - وَهْوَ بِحَسْبِ وَصْفِهِ أَقْسَامُ ... يَأْتِيْ كَمَا حَقَّقَهُ الْأَعْلَامُ

  ٢٦٣ - أَوَّلُهَا أنْ يُقْرَنَ الحُكْمُ بِمَا ... يَكُونُ وَصْفًا كَاشِفًا قَدْ عُلِمَا

  ٢٦٤ - لَوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ للْتَّعْلِيْلِ ... كانَ بَعِيْدًا فاسْتِمَعْ لِقَوْلِيْ

  ٢٦٥ - وَهَكَذَا الفَرْقُ بصِيْغةِ الصِّفَهْ ... مَا بَيْنَ حُكْمَيْنِ فَكُنْ ذَا مَعرِفَهْ

  ٢٦٦ - وَمِثلُهُ بِصِيْغَةِ الإِسْتِثْنا ... بِنحو: إِلاَّ حُزْتَ كُلَّ مَعْنَى

  ٢٦٧ - وَغَايَةٍ وَصِيْغَةِ استِدْرَاكِ ... لَا زِلْتَ حَبرًا مِنْ ذَوِيْ الإِدْرَاك

  ٢٦٨ - وَمِثلُهَا صِيْغَةُ شرطٍ يُعْتَبَرْ ... فِيْهَا كَمَا حَقَّقَهُ أهْلُ النَّظَرْ

  ٢٦٩ - هَذا وَمِنْهُ كُلُّ وصفٍ ذُكِرَا ... مُنَاسِبًا مَعْ حُكْمِهِ مُعْتَبَرا

  ٢٧٠ - أَوْ ذُكِرَ الوَصْفُ بِدُونِ الحُكْمِ ... أَوْ عَكْسُهُ فَكُنْ لَهُ ذَا فَهْم

  ٢٧١ - وَالنَّهْيُ عَنْ فِعْلٍ بِوَقْتٍ عُيِّنَا ... بَعْدَ وُجُوْبٍ سَابقٍ لَمْ يُمْكِنَا

  ٢٧٢ - ثَالثُهَا السَّبْرُ مَعَ التَّقْسِيْمِ ... فَاحْفَظْ سَلَكتَ مَنْهجَ الْعُلُوم

  ٢٧٣ - فَحَصْرُ أَوْ صَافٍ أَتَتْ في الأَصْلِ ... هَذا هُوَ التَّقْسِيْمُ عِندَ العَقْل

  ٢٧٤ - والسَّبرُ بالإِبْطَالِ للتَّعْلِيْلِ ... بِهَا سِوىَ فَرْدٍ فَحَقِّقْ قَوْلِي

  ٢٧٥ - وَذَاكَ إِمَّا بِثُبُوْتِ الحُكْمِ ... مِنْ دُونِهِ فَحُطْ بِهِ عَنْ عِلْم

  ٢٧٦ - أَوْ كَانَ وَصْفًا وَاقِعًا طَردِيَّا ... مُعتَبَرًا إلْغاؤُهُ مَنْسِيَّا