فتح الوصول شرح جواهر الفصول في علم الأصول،

الحسن بن إسماعيل الحسني (المتوفى: 1270 هـ)

فصل في القياس

صفحة 27 - الجزء 1

  ٢٧٧ - أَوْ لمْ يَكُنْ يَظْهَرُ فيهِ يَافتَى ... تَنَاسُبٌ كَمَا بِهِ النَّظْمُ أَتَى

  ٢٧٨ - وَالشَّرْطُ فِيْ هَذِيْ الطَّرِيْقِ ثُمَّ مَا ... مِنْ بَعْدِهِ إِجْمَاعُ كُلِّ العُلَمَا

  ٢٧٩ - أَعْنِيْ عَلَى تَعليلِهِ في الجمْلَةِ ... مِنْ دُونِ تَعْيِيْنٍ لِتلكَ العِلَّة

  ٢٨٠ - وَهْوَ يُسَمَّى حُجَّةَ الإِجْمَاعِ ... فَاحْفَظْ وَكُنْ لِلْعِلمِ خَيرَ وَاع

  ٢٨١ - وَرَابِعُ المسَالِكِ المُنَاسَبَهْ ... فَهَاكَ خُذْ تَفْصِيْلَها مُرَتَّبَهْ

  ٢٨٢ - وَأَنَّهَا تَعْيِيْنُ ذَاتِ العِلَّهْ ... في أَصْلِهَا الثَّابِتِ بِالأَدِلَّهْ

  ٢٨٣ - ولا سِوَى مُجَرَّدِ الْمُنَاسَبَهْ ... ذَا تِيَّةً بلغتَ كُلَّ مَأْرَبَهْ

  ٢٨٤ - كالسُّكْرِ في تَحريمِ خَمرٍ مُزْبِدِ ... ومثلُهُ جِنَايَةُ المُتْعَمِّد

  ٢٨٥ - لَكِنَّهَا تنخرِمُ المنَاسَبَهْ ... إِنْ لَزِمَتْ مَفْسَدَةً مُغَالِبَهْ

  ٢٨٦ - رَاجِحَةً تكونُ أو مُسَاوِيَهْ ... فَهَذِهِ الجُمْلَةُ فِيْهَا كَافِيَهْ

  ٢٨٧ - واَختْلَفَ الأقْواَمُ فيْ المُنَاسِبِ ... فَاحْرِصْ عَلَى القَوْلِ السَّدِيْدِ الصَّائب

  ٢٨٨ - فَقِيْلَ وصْفٌ ظَاهِرٌ منْضَبِطُ ... يَقْضِيْ بِهِ العَقْلُ الَّذِي يَسْتنبِطُ

  ٢٨٩ - فَإنَّ ذَاكَ بَاعِثٌ لِلْحُكْمِ ... لَا غَيرُهُ فحُطْ بهِ عن عِلْم

  ٢٩٠ - وَقِيْل مَا إِنْ لَاحَ لِلْعُقُولِ ... حِينئذٍ تَلْقَاهُ بالقَبُول

  ٢٩١ - وَقِيْلَ ما يَجْلِبُ نَفْعًا لِلْبَشَرْ ... أَوْ كَانَ دافعاَ هُنَاكَ لِلْضَّرَرْ

  ٢٩٢ - فَإنْ يَكُنْ في الأصلِ غيرَ مُنْضَبِطْ ... أَوْ ذَا خَفَاءٍ فَاعْتَبِرْ مَا قَدْ شُرِطْ

  ٢٩٣ - وَهْوَ المُلازِمُ لَهُ حَقِيْقَهْ ... كَسَفرٍ مَظَنَّةَ الَمشَقَّهْ

  ٢٩٤ - وَهْوَ إلى أَرْبَعَةٍ يَنْقَسِمُ ... أولُها مُؤَثِّرٌ مُلائِمُ

  ٢٩٥ - ثُمَّ غَرِيْبٌ يا فتى و مُرْسَلُ ... فَهَذِهِ أَقْسَامُهُ لَا تُجْهَلُ

  ٢٩٦ - فَالأْولُ اعْتبارُ عَينِ الوَصْفِ ... فِيْ عَيْنِ حُكمِهِ بغيرِ خُلْف

  ٢٩٧ - وَذَاكَ بِالنصِّ أَوِ الإِجْمَاعِ ... بِغيرِ لَا شكٍّ وَلَا نِزَاع

  ٢٩٨ - مثلُ ولايةٍ لمالٍ بالصِّغَرْ ... وذاك بالإجماعِ حَقًّا يُعْتَبَرْ

  ٢٩٩ - ومثلُ إحداثٍ بخارجٍ أتَى ... من السبيلينِ بنصٍّ ثَبَتَا