لمحات من السيرة النبوية الشريفة،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[ثمار غزوة تبوك]

صفحة 146 - الجزء 1

  واستسلمت تلك الممالك الموالية للروم وأدت الجزية، وعظمت بسبب هذه الغزوة هيبة الإسلام وهيبة النبي ÷، وتلاشى ذلك الخطر الذي كان يستهدف إطفاء نور الإسلام.

  - وتكشفت أسرار المنافقين وظهر نفاقهم وهتكت أستارهم.

  - وبين الله تعالى أن الذين قعدوا ولم يخرجوا مع النبي ÷ للغزو منافقون، ولم يستثن الله تعالى إلا أهل الأعذار.

  - وعند رجوعه ÷ من هذه الغزوة أمر بهدم مسجد الضرار فهدم.