عهد الصحابة فقد نزل القرآن بذم ولعن قَذَفَةِ عائشة، وهم صحابة، وجَلَدَهم النبي ÷ حدَّ القذف، وهم صحابة وقطع النبي ÷ يد السارق الصحابة ورجم زانيهم وحكم ÷ بالنار على الصحابي الذي سرق شيئاً يسيراً من المغانم، ثم قتل مع النبي ÷ فقال النبي ÷ إنه في النار، ففتَّشوا متاعه فوجدوا بين متاعه شيئاً كان قد غلَّه من المغنم.

[فوائد]

  ١ - أن للصحابة بجانب حسناتهم سيّئات ذمهم الله تعالى عليها كما مدحهم على حسناتهم في آيات أخرى.

  ٢ - أن صحبتهم للنبي ÷ لا تدفع ولا تمنع من ذكر أعمالهم السيئة.

  ٣ - الإيمان بالآيات التي ذمّهم الله فيها واجب، وهكذا آيات المدح والثناء.

  ٤ - أن في الصحابة الكثير من المؤلّفة قلوبهم.

  ٥ - أن أوّل ظهور الخوارج كان من بين صفّ الصحابة.