لمحات من السيرة النبوية الشريفة،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[غزوات النبي ÷ وسراياه]

صفحة 150 - الجزء 1

  ٢٣ - سرية المنذر بن عمرو الساعدي ومعه سبعون من الأنصار يُسمّون القراء، وسبب ذلك أن عامر بن مالك بن جفر الكلابي أبو براء ملاعب الأسنة قال للنبي ÷: لو بعثت معي نفراً من أصحابك إلى قومي لرجوت أن يسلموا، فقال ÷: «إني أخشى عليهم أهل نجد»، فقال عامر: أنا لهم جار فبعثهم النبي ÷؛ فلما بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم جميعاً رحمة الله عليهم. [في: صفر من السنة الرابعة للهجرة].

  ٢٤ - وبعث النبي ÷ ستة بقيادة مرثد بن أبي مرثد الغنوي مع رهط من قبيلتي عضل والقارة سألوا النبي ÷ معلِّمين يعلّمونهم الإسلام، فخرجوا حتى إذا بلغوا الرجيع جنوب جدة غدروا بهم فقتلوا بعضاً وأسروا بعضاً. [في: صفر من السنة الرابعة للهجرة].

  ٢٥ - غزوة بني النضير (ربيع أول سنة ٤ هـ)، وقد تقدمت.

  ٢٦ - غزوة بدر الثالثة في (ذي القعدة سنة ٤ هـ)، خرج رسول الله ÷ إلى بدرٍ حسب الموعد بين النبي ÷ وبين أبي سفيان، فبقي فيها ÷ ثمانية أيام ثم عاد إلى المدينة ولم يخرج أبو سفيان على حسب وعده يوم أُحُد.

  ٢٧ - خرج النبي ÷ في أربعمائةٍ من أصحابه إلى نجد يريد بعض قبائل غطفان في (محرم سنة ٥ هـ)، ولم يحصل في هذه الغزوة مواجهة وسميت هذه الغزوة (ذات الرقاع)؛ لأنَّ المسلمين كانوا يلفُّون على أرجلهم الرقاع من ألم المشي.

  ٢٨ - غزوة دومة الجندل (ربيع الأول سنة ٥ هـ)، خرج فيها رسول الله ÷ في ألفٍ من المسلمين حين بلغه أن بها جمعاً كثيراً يريدون الدنوّ من المدينة، فلما قرب النبي ÷ منها تفرَّق ذلك الجمع فبعث في أثره السرايا في عدة اتجاهات ولم يلق أحدا.