عدة الأكياس في شرح الأساس لعقائد الاكياس،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

(فصل:) [في الكتاب وهو القرآن]

صفحة 54 - الجزء 2


= الرحيم فإنها إحدى آياتها، ورواه الثعلبي في تفسيره، وروى نحوه الدارقطني في سننه. وروى أحمد بن حنبل في مسنده عن أم سلمة أنها سئلت عن قراءة رسول الله ÷ فقالت: كان يقطع قراءته آية آية: ، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين. ورواه أبو داود في سننه، والدارقطني في سننه ثم قال: إسناده صحيح، وكلهم ثقات. انتهى. ورواه البيهقي في سننه، وابو يعلى في مسنده، وابن عبدالبر في الإنصاف، والخطيب في تاريخ بغداد. وروى الدارقطني في سننه حديث أم سلمة رواية أخرى بزيادة وعدها عدها الإعراب وعد آية ولم يعد عليهم، ورواه البيهقي في سننه. وروى البيهقي في سننه عن أبي هريرة عن النبي ÷ أنه كان يقول: «الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن ... إلخ»، ورواه الطبراني في الكبير والأوسط، والثعلبي في الكشف والبيان، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وفي تفسير الثعلبي عن طلحة بين عبيدالله قال: قال رسول الله ÷: «من ترك فقد ترك آية من كتاب الله». ورواه في معجم ابن الأعرابي، وفي أمالي ابن بشران، ورواه السيوطي في الكبير، والمتقي الهندي في كنز العمال وعزياه إلى الديلمي، وفي تفسير الثعلبي عن ابن عباس قال: كان رسول الله ÷ إذا نزلت آية علم أن السورة قد ختمت وفتح غيرها. ورواه الطبراني في الكبير، والضياء في المختارة، وروى الحاكم في المستدرك عن ابن عباس قال: كان النبي ÷ لا يعلم ختم السورة حتى تنزل ثم قال: صحيح على شرط الشيخين، ورواه البيهقي في معرفة السنن والآثار، واخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ثم قال: رواه البزار بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح، ورواه أبو داود في المراسيل عن سعيد بن جبير ثم قال: قد اسند هذا الحديث وهذا أصح. انتهى. ورواه الرافعي في التلخيص. وروى الحاكم في المستدرك عن ابن عباس قال: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل ... إلخ ثم قال: صحيح على شرط الشيخين، ورواه البيهقي في سننه، ورواه القاسم بن سلام في فضائل القرآن عن سعيد بن جبير. وروى الحاكم في المستدرك عن ابن عباس أن النبي ÷ كان إذا جاءه جبريل فقرأ علم أنها سورة ثم قال: صحيح الإسناد، ورواه البيهقي في شعب الإيمان. وفي صحيح مسلم عن أنس مرفوعاً من جملة حديث وفيه: «أنزلت علي آنفاً سورة فقرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ٣} ... إلخ، ورواه أبو داود في سننه، وابن أبي شيبة في مصنفه، والبيهقي في سننه، والبغوي في شرح السنة، والثعلبي في تفسيره، وابو يعلى في مسنده، وابو عوانة في المستخرج وغيرهم.

وروى الخطيب في المتفق والمفترق عن عمر بن الخطاب مرفوعاً من جملة حديث وفيه: فقرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ١} ... إلى آخرها، وأخرجه السيوطي في الجامع الكبير وعزاه إلى الخطيب والديلمي، وفي الخصائص الكبرى للسيوطي عن ابن عباس قال: أغفل الناس آية من كتاب الله لم تنزل على أحد سوى النبي ÷ إلا أن يكون سليمان بن داود «» ثم عزاه إلى ابن مردويه، ورواه في أمالي أبي إسحاق.

وروى أبو الفداء في تحفة الطالب عن ابن عباس قال: آية من كتاب الله أغفلها الناس . إسناده جيد. انتهى. ورواه ابن عبدالبر في التمهيد بلفظ: سرق =