[مقدمة المؤلف]
  وهذا الخبر رواه أبو ذر ¥ وهو آخذ بحلقة باب الكعبة على أسماع الحجيج وأعيانهم، فكان ذلك سبب تواتر هذا الخبر، قال الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة #: وأبو ذر نازل في ذلك منزلة الأعداد الكثيرة؛ لقطع رسول الله ÷ على صدق لهجته؛ فدل على عصمته فيما يتعلق بباب الأخبار، وأول الخبر: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله ÷ يقول: ... الخبر(١). والآخر ما رواه
(١) رواه الإمام أبو طالب # في الأمالي عن حنش عن أبي ذر، ورواه المرشد بالله # في الأمالي عن حنش بن المعتمر عن أبي ذر، وعن سعيد بن المسيب عن أبي ذر، والإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # عن ابن عباس عن أبي ذر، ورواه محمد بن سليمان الكوفي عن أبي الطفيل عن أبي ذر، وعن حنش بن المعتمر عن أبي ذر وعن زاذان عن أبي ذر، ورواه علي بن الحسين الزيدي في المحيط عن أبي كريمة عن رجل عن أبي ذر، ورواه ابن كثير في تفسيره نقلاً عن أبي يعلى بسنده عن حنش عن أبي ذر، وأخرجه البوصيري في إتحاف الخيرة عن أبي الطفيل عن أبي ذر، وأفاد أنه رواه أبو يعلى والبزار. انتهى. ورواه أبو الشيخ في الأمثال عن أبي الطفيل عن أبي ذر، وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية عن أبي الفضل عن أبي ذر ثم قال: وأخرجه البزار عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر، وذكر رواية أخرى عن حنش عن أبي ذر، ورواه الدارقطني في المؤتلف والمختلف عن زاذان عن أبي ذر، ورواه الحاكم في المستدرك عن حنش عن أبي ذر وقال: صحيح على شرط مسلم، ورواه الطبراني في الكبير عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر، وعن حنش عن أبي ذر، وفي الصغير والأوسط عن حنش عن أبي ذر، ورواه ابن المغازلي في مناقبه عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر، وعن ابن المعتمر عن أبي ذر، ورواه الشهاب القضاعي في مسنده عن ابن المسيب عن أبي ذر، ورواه الفاكهي في أخبار مكة عن حنش الكناني عن أبي ذر، ورواه البزار عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر، ورواه أحمد بن حنبل في الفضائل عن حنش عن أبي ذر، ورواه الآجري في الشريعة عن شيخ عن أبي ذر، وعن حنش عن أبي ذر، ورواه ابن الأبار في المعجم عن زاذان عن أبي ذر، ورواه الخطيب في المتفق والمفترق عن سعيد بن المسيب عن أبي ذر، ورواه الدارقطني في العلل عن حنش عن أبي ذر، وقال الملا علي القاري في المرقاة: روى عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين أنه قال أي: أبو ذر وهو آخذ - أي: متعلق - بباب الكعبة ... إلى أن قال: وكذا أبو ذر اهتم بشأن روايته فأورده في هذا المقام على رؤوس الأنام ليتمسكوا به ... ثم ذكر الحديث.