عدة الأكياس في شرح الأساس لعقائد الاكياس،

أحمد الشرفي القاسمي (المتوفى: 1055 هـ)

(فصل: في التفضيل)

صفحة 258 - الجزء 2

  وقوله ÷: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما»⁣(⁣١).


= المناشدة، وعن أبي وائل عن جده وعن ابن مسعود، ورواه عن أبي سعيد بلفظ: «محمد وعلي خير البشر»، ورواه بهذا اللفظ الموفق بالله # في سلوة العارفين، ورواه الإمام عبدالله بن حمزة # في الشافي. ورواه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن حذيفة. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن جابر مرفوعاً، وكذلك ابن عساكر عن جابر وحذيفة في تاريخ دمشق، ورواه خيثمة بن نعيمان في حديث خيثمة عن حذيفة، ورواه ابن عدي في الكامل، وأخرجه السيوطي في اللآلئ المصنوعة عن ابن مسعود عن رسول الله ÷ ..... جبريل # أنه قال: «يا محمد، علي خير البشر من أبى فقد كفر» ثم عزاه إلى الحاكم، وقال الألباني في دفاع عن الحديث النبوي: «علي خير البشر ... إلخ» له طرق كثيرة. اهـ ولكنه ضعفه.

ورواه عن جابر موقوفاً الإمام الناصر الأطروش # في البساط، وقال الإمام عبدالله بن حمزة # في الشافي: والأخبار المتواترة مروية عن جابر أنه قال: «علي خير البشر لا يشك فيه إلا كافر»، ورواه عنه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق، وابن حبان في الثقات، وابن عدي في الكامل. وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق عن عائشة عندما سئلت عن علي # فقالت: «ذاك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر»، وروى قريباً منه الخطيب في تاريخ بغداد عن علي # مرفوعاً: (من لم يقل علي خير الناس فقد كفر) وكذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق، والسيوطي في الجامع الكبير، والهندي في كنز العمال.

(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار ما معناه: وقد ساق السيوطي الرواة والمخرجين له ثم قال: وهو متواتر ذكره العزيزي، قال الإمام محمد بن عبدالله الوزير #: وأما حديث الحسنين - وذكر الحديث - فقد رواه الموالف والمخالف بطرق وسياقات فهو متواتر لفظاً ومعنى لا أقل. انتهى. ورواه في سنن الترمذي بعدة طرق عن حذيفة وأبي سعيد، وفي سنن ابن ماجه، وفي مستدرك الحاكم عن عدة من الصحابة، وفي مسند أحمد بعدة طرق عن أبي سعيد وعن حذيفة، والنسائي في سننه بطرق عديدة عن عدة من الصحابة، وابن أبي شيبة في مصنفه عن عدة من الصحابة، والطبراني في الكبير والأوسط بطرق كثيرة عن عدة من الصحابة، وأبو نعيم في الحلية، وابن حبان في صحيحه، وأبو يعلى في مسنده، وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة، والنسائي في الخصائص، والدارقطني في العلل، والبيهقي في دلائل النبوة، والطبري في ذخائر العقبى، وابن عبدالبر في الاستيعاب، والخطيب في تاريخ بغداد، وابن عساكر في تاريخ دمشق بطرق كثيرة عن عدة من الصحابة، وابن الأثير في أسد الغابة، والبلاذري في أنساب الأشراف وغيرهم كثير، وقد روي عن عدد كثير من الصحابة رفعوه إلى النبي ÷ منهم =