تمرين
تمرين
  بيّن أسباب التقديم والتأخير فيما يأتي:
  ١ - ما كلّ ما فوق البسيطة كافيا ... فإذا قنعت فبعض شيء كافي(١)
  [الكامل]
  ٢ - إذا شئت يوما أن تسود عشيرة ... فبالحلم سد لا بالتسرع والشتم(٢)
  [الكامل]
  ٣ - ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها ... شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر(٣)
  [البسيط]
  ٤ - أفي الحق أن يعطى ثلاثون شاعرا ... ويحرم ما دون الرضا شاعر مثلي(٤)
  [البسيط]
  ٥ - فكيف وكلّ ليس يعدو حمامه ... وما لا مرئ عما قضى اللّه مرحل(٥)
  [الكامل]
(١). قدم حرف النفي وهو «ما» على لفظ العموم وهو «كل» ليدل على عموم السلب، والمعنى لا يكفيك جميع ما على الأرض إذا كنت طامعا.
(٢). قدم الجار والمجرور في قوله (بالحلم سد) ليدل على التخصيص، أي إنك تسود بالحلم لا بغيره. وكذا إذا نقدم الظرف. وما أشبههما، مما رتبته التأخير: كما سلف.
(٣). قدم العدد وهو ثلاثة وأخر المعدود ليشوق إليه لأن الإنسان إذا سمع العدد مجموعا يشتاق إلى تفصيل آحاده.
(٤). قدم الجار المجرور بعد الاستفهام في قوله أفي الحق أن يعطى، ليدل على أن ذلك المقدم هو محط الإنكار.
فتحليل المعنى: أنه لا ينكر الاعطاء، ولكنه ينكر أن يعد ذلك حقا وصوابا مع حرمانه هو.
(٥). قدم أداة العموم على أداة السلب في قوله: (كل ليس يعدو) ليدل على عموم السلب، أي أن الناس واحدا واحدا يشملهم حكم الموت ولا مفر منه.