6 - الترصيع
٦ - الترصيع
  الترصيع: هو توازن الألفاظ، مع توافق الأعجاز، أو تقاربها.
  مثال التوافق: نحو قوله ø: {إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ ١٣ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}[الانفطار: ١٣].
  ومثال التقارب: نحو قوله سبحانه: {وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ}[الصافات: ١١٧ - ١١٨].
٧ - التشريع
  التّشريع: هو بناء البيت على قافيتين، يصح المعنى عند الوقوف على كل منهما كقول الشاعر: [الكامل].
  يا خاطب الدّنيا الدنيّة إنها ... شرك الرّدى وقرارة الأقذار
  دار متى ما أضحك في يومها ... أبكت غدا تبّا لها من دار
  وإذا أظلّ سحابها لم ينتفع ... منه صدى لجهامه الغرّار
  غاراتها لا تنقضي وأسيرها ... لا يفتدى بجلائل الأخطار
  فتكون هذه الأبيات من بحر الكامل ويصح أيضا الوقوف على الرّدى وغدا وصدى، ويفتدى؛ وتكون إذا من (مجزوء الكامل) وتقرأ هكذا:
  يا خاطب الدّنيا الدّنية ... إنها شرك الرّدى
  دار متى ما أضحكت ... في يومها أبكت غدا
  وإذا أضلّ سحابها ... لم ينتفع منه صدى
  غاراتها لا تنقضي ... وأسيرها لا يفتدي
  وكقوله: [الكامل]
  يا أيها الملك الذي عمّ الورى ... ما في الكرام له نظير ينظر
  لو كان مثلك آخر في عصرنا ... ما كان في الدنيا فقير معسر