جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع،

أحمد الهاشمي (المتوفى: 1362 هـ)

المبحث الأول في ذكر المسند أو حذفه

صفحة 123 - الجزء 1

تمرين

  عيّن أسباب الحذف ونوع المحذوف في الأمثلة الآتية:

  ١ - نحو: {ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}⁣[البقرد: ٢٣٢].

  ٢ - وقال عليه الصلاة والسّلام: «علامة المؤمن ثلاث: إذا حدّث صدق، وإذا وعد وفي، وإذا اؤتمن لم يخن».

  ٣ - وقال: «يقول ابن آدم، مالي مالي، وأنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدّقت فأبقيت».

  ٤ - وقال: «إن أحبّكم إلىّ وأقربكم مني مجالس يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون».

  ٥ - وقال أبو العتاهية: [الطويل]

  جزى اللّه عني صالحا بوفائه ... وأضعف أضعافا له في جزائه

  صديق إذا ما جئت أبغيه حاجة ... رجعت بما أبغي، ووجهي بمائه

  ٦ - وقال البحتري يمدح الفتح بن خاقان: [الطويل]

  رزين إذا القوم خفت حلومهم ... وقور إذا ما حادث الدهر أجلبا

  فتى لم يضيّع وجه حزم ولم يبت ... يلاحظ أعجاز الأمور تعقّبا

  ٧ - وقال الشاعر: [المجتث]

  من قاس جدواك يوما ... بالسّحب أخطأ مدحك

  السّحب تعطي وتبكي ... وأنت تعطي وتضحك

  ٨ - وقال المتنبي: [الوافر]

  ولما صار ودّ الناس خبّا ... جزيت على ابتسام بابتسام

  وصرت أشكّ فيمن أصطفيه ... لعلمي أنه بعض الأنام