المبحث الأول في ذكر المسند أو حذفه
تمرين
  عيّن أسباب الحذف ونوع المحذوف في الأمثلة الآتية:
  ١ - نحو: {ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[البقرد: ٢٣٢].
  ٢ - وقال عليه الصلاة والسّلام: «علامة المؤمن ثلاث: إذا حدّث صدق، وإذا وعد وفي، وإذا اؤتمن لم يخن».
  ٣ - وقال: «يقول ابن آدم، مالي مالي، وأنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدّقت فأبقيت».
  ٤ - وقال: «إن أحبّكم إلىّ وأقربكم مني مجالس يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون».
  ٥ - وقال أبو العتاهية: [الطويل]
  جزى اللّه عني صالحا بوفائه ... وأضعف أضعافا له في جزائه
  صديق إذا ما جئت أبغيه حاجة ... رجعت بما أبغي، ووجهي بمائه
  ٦ - وقال البحتري يمدح الفتح بن خاقان: [الطويل]
  رزين إذا القوم خفت حلومهم ... وقور إذا ما حادث الدهر أجلبا
  فتى لم يضيّع وجه حزم ولم يبت ... يلاحظ أعجاز الأمور تعقّبا
  ٧ - وقال الشاعر: [المجتث]
  من قاس جدواك يوما ... بالسّحب أخطأ مدحك
  السّحب تعطي وتبكي ... وأنت تعطي وتضحك
  ٨ - وقال المتنبي: [الوافر]
  ولما صار ودّ الناس خبّا ... جزيت على ابتسام بابتسام
  وصرت أشكّ فيمن أصطفيه ... لعلمي أنه بعض الأنام