2 - التصحيف
٢ - التصحيف
  التصحيف: هو التشابه في الخط بين كلمتين فأكثر: بحيث لو أزيل أو غيرت نقط كلمة، كانت عين الثانية، نحو التخلّي، ثم التحلّي، ثم التجلّي.
٣ - الازدواج
  الازدواج: هو تجانس اللفظين المجاورين، نحو: من جدّ وجد، ومن لجّ ولج
٤ - السجع
  السجع: هو توافق الفاصلتين(١) في الحرف الأخير من النثر. وأفضله: ما تساوت فقره، وهو ثلاثة أقسام:
  أولها: السجع المطرّف، وهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن، واتفقتا في التقضية، نحو قوله تعالى: {ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً}[نوح: ١٣].
  ونحو قوله تعالى: {أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً وَالْجِبالَ أَوْتاداً}[النبأ: ٦].
  ثانيها: السجع المرصّع، وهو ما اتفقت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين أو أكثرها في الوزن والتقفية، مثل قول الحريري: هو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه(٢)، ومثل قول الهمداني: إن بعد الكدر صفوا، وبعد المطر صحوا.
  ثالثها: السجع المتوازي وهو ما لم تتفق فيه الفقرتان في الوزن والتّففية نحو قوله تعالى:
  {فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ}[الغاشية: ١٤] لاختلاف سرر، وأكواب، وزنا
(١). «الفاصلة» في النثر «كالقافية» في الشعر، والسجع خاص بالنثر.
(٢). ولو أبدل الأسماع بالآذان كان مثالا للأكثر: وسمي السجع سجعا تشبيها له بسجع الحمام. وفواصل الأسجاع موضوعة على أن تكون ساكنة الاعجاز، موقوفا عليه، لأن الغرض أن يزاوج بينها، ولا يتم ذلك إلا بالوقف.