10 - ما لا يستحيل بالانعكاس
  السؤال؛ وسائل الثاني من السّيلان.
  واللذان يجمعهما شبه اشتقاق، نحو قوله ø: {قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ}[الشعراء: ١٦٨].
  ب - ردّ العجز على الصدر: في النظم هو أن يكون أحدهما في آخر البيت، والآخر يكون.
  إما في صدر المصراع الأول، أو في حشوه، أو في آخره(١). وإمّا في صدر المصراع الثاني.
  نحو قوله: [الطويل]
  سريع إلى ابن العمّ يلطم وجهه ... وليس إلى داعي النّدى بسريع
  وقوله: [الوافر]
  تمتع من شميم عرار نجد ... فما بعد العشيّة من عرار
  ونحو: [الطويل]
  وما لامرئ طول الخلود وإنما ... يخلده طول الثناء فيخلد
١٠ - ما لا يستحيل بالانعكاس
  ما لا يستحيل بالانعكاس: هو كون اللّفظ يقرأ طردا وعكسا نحو: كن كما أمكنك، كقوله تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}[المدثر: ٣]. وكقوله: [الوافر]
  مودّته تدوم لكلّ هول ... وهل كلّ مودّته تدوم
١١ - المواربة
  المواربة: هي أن يجعل المتكلم كلامه بحيث يمكنه أن يغيّر معناه بتحريف، أو تصحيف.
  أو غيرهما، ليسلم من المؤاخذة كقول أبي نواس: [المتقارب]
  لقد ضاع شعري على بابكم ... كما ضاع عقد على خالصه
(١). كقوله: [الكامل]
ومن كان بالبيض الكواعب مغرما ... فما زلت بالبيض القواضب مغرما