فصل 7
  قبل الياء في حد المنقوص "نحو: ظبي"، مما آخره ياء قبلها ساكن صحيح، "وكرسي" مما آخره ياء قبلها ساكن معتل. وإلى ذلك أشار الناظم بقوله:
  ٤٦ - وسم معتلا من الأسماء ما ... كالمصطفى والمرتقي مكارما
  ٤٧ - فالأول الإعراب فيه قدرا ... جميعه وهو الذي قد نصرا
  ٤٨ - والثاني منقوص ......... ... ..............................
  ثم قال:
  ٤٨ - .................... ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجر
  "وتقدر الضمة والفتحة في الفعل" المضارع "المعتل بالألف نحو: هو يخشاها، ولن يخشاها" فـ"يخشى" في الأول: مرفوع، وفي الثاني: منصوب تقديرا فيهما، ومثلهما متصلين بهاء الضمير؛ ليوافق اللفظ بالألف الخط. "و" تقدر " الضمة فقط في الفعل" المضارع " المعتل بالواو أو الياء نحو: هو يدعو، وهو يرمي"، فـ"يدعو"، و"يرمي": مرفوعان بضمة مقدرة على الواو والياء، وما ذكره من تقدير الحركات في المعتل هو قول سيبويه(١) ومتابعيه، وقال ابن السراج ومن تابعه: لا تقدير؛ لأنا إنما قدرنا في الاسم؛ لأن الإعراب فيه أصل، فيجب المحافظة عليه، وفي الفعل فرع، فلا حاجة لتقديره والمعتمد الأول، وعليه جرى في النظم فقال:
  ٤٩ - وأي فعل آخر منه ألف ... أو واو أو ياء فمعتلا عرف
  ٥٠ - فالألف انو فيه غير الجزم ... ...............................
  ثم قال:
  ٥١ - والرفع فيهما انو ............. ... ...................................
  "وتظهر الفتحة" لخفتها "في الواو والياء" في الفعل وهو المنبه عليه في النظم بقوله:
  ٥٠ - ............................. ... وأبد نصب ما كيدعو يرمي
  وفي الياء في الاسم؛ وهو المنبه عليه في النظم بقوله:
  ٤٨ - ....................... ونصبه ظهر ... ........................................
  "نحو: إن القاضي لن يرمي ولن يغزو"، وليس في العربية اسم مرتجل معرب في آخره واو لازمة وقبلها ضمة.
(١) الكتاب ٣/ ٣١٢.