مدخل
  بـ"أي"، أو ترك حرف التفسير. وليس من التفسيرية: "كتبت إليه بأن افعل" لدخول الجار. نص عليه الموضح في القواعد الصغرى.
  وعن الكوفيين إنكار أن التفسيرية البتة. قال في المغني(١): "وهو متجه لأنك إذا قلت: كتبت إليك أن افعل، لم يكن "افعل" نفس "كتبت" كما كان الذهب نفس العسجد في قوله: "هذا عسجد": أي: ذهب. ولهذا لو جئت بـ"أي" مكان "أن"، لم تجده مقبولا في الطبع". انتهى. واعترضه الدماميني، ورده الشمني بما يطول ذكره(٢).
  "والزائدة: هي التالية للما" التوقيتية "نحو {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ " أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ}[يوسف: ٩٦]. "والواقعة بين الكاف ومجرورها، كقوله" وهو باعث اليشكري: [من الطويل]
  ٨١٢ - ........................................ ... كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
  فيمن جر "ظبية" أي: كظبية، و"تعطو": تتطاول إلى الشجر للتناول منه. و"الوارق": اسم فاعل من ورق الشجر يرق مثل(٣) أورق. و"السلم" بفتحتين: شجر له شوك.
  "أو" الواقعة "بين" فعل "القسم" المذكور "و: لو، كقوله" [من الطويل]
  ٨١٣ - فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم
  أو المتروك كقوله: [من الوافر]
  ٨١٤ - أما والله أن لو كنت حرا ... وما بالحر أنت ولا العتيق
(١) مغني اللبيب ١/ ٣٠.
(٢) انظر حاشية يس ٢/ ٢٣٣.
٨١٢ - صدر البيت:
ويوما توافينا بوجه مقسم
وتقدم تخريج البيت برقم ٢٥٧.
(٣) سقط من "ب".
٨١٣ - البيت للمسيب بن علس في خزانة الأدب ٤/ ١٤٥، ١٠/ ٥٨٠، ٥٨١، ١١/ ٣١٨، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ١٨٥، وشرح شواهد المغني ١/ ١٠٩، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٤/ ١٦٠، وجواهر الأدب ص ١٩٧، وشرح الأشموني ٣/ ٥٥٣، وشرح المفصل ٩/ ٩٤، والكتاب ٣/ ١٠٧، ولسان العرب ١٢/ ٣٧٨ "ظلم"، ومغني اللبيب ١/ ٣٣، والمقاصد النحوية ٤/ ٤١٨.
٨١٤ - البيت بلا نسبة في الإنصاف ١/ ١٢١، وخزانة الأدب ٤/ ١٤١، ١٤٣، ١٤٥، ١٠/ ٨٢، والجنى الداني ص ٢٢٢، وجواهر الأدب ص ١٩٧، والدرر ٢/ ٢٩، ١١١، ورصف المباني ص ١١٦، وشرح شواهد المغني ١/ ١١١، ومغني اللبيب ١/ ٣٣، والمقاصد النحوية ٤/ ٤٠٩، والمقرب ١/ ٢٠٥. وهمع الهوامع ٢/ ١٨، ٤١.