مدخل
  الثلاثة وأخواتها أسماء جماعات كـ: "زمرة وأمة وفرقة"، فالأصل أن تكون(١) بالتاء لتوافق نظائرها، فاستصحب الأصل مع المذكر لتقدم رتبته، وحذفت مع المؤنث فرقًا لتأخر رتبته. انتهى.
  "و" الحكم "الثاني" من حكمي(٢) واحد واثنين: "أنهما لا يجمع بينهما وبين المعدود، لا تقول: واحد رجل، ولا: اثنا رجلين، لأن قولك: رجل، يفيد الجنسية والوحدة وقولك: رجلان، يفيد الجنسية وشفع الواحد، فلا حاجة إلى الجمع بينهما"، فأما قوله: [من الرجز]
  ٨٧١ - ......................... ... ............ ثنتا حنظل
  فقليل(٣).
  وأما البواقي، وهي الثلاثة والعشرة وما بينهما، فلها ثلاثة أحوال: الأول: أن يقصد بها العدد المطلق. والثاني: أن يقصد بها معدود ولا يذكر، والثالث: أن يقصد بها معدود ويذكر.
  فأما لو قصد بها العدد المطلق، فإنها كلها بالتاء، نحو: ثلاثة نصف ستة، ولا تنصرف لأنها أعلام مؤنثة، خلافًا لبعضهم؛ وأما إذا أريد بها معدود ولم يذكر في اللفظ.
(١) في "ب": "يكون".
(٢) في "أ": "حكم".
٨٧١ - تمام الرجز:
كأن خصييه من التدلدل ... ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل
وهو لخطام المجاشعي أو لجندل بن المثنى أو لسلمى الهذلية أو للشماء الهذلية في خزانة الأدب ٧/ ٤٠٠، ٤٠٤، ولجندل بن المثنى أو لسلمى الهذلية أو للشماء الهذلية في الدرر ١/ ٥٣٢، وللشماء الهذلية في خزانة الأدب ٧/ ٥٢٦، ٥٢٩، ٥٣١، وبلا نسبة في إصلاح المنطق ١٨٩، وتاج العروس "دلل" "هدل" "ثنى" "خصى"، وتهذيب اللغة ٦/ ١٩٩، ٧/ ٤٧٨، وخزانة الأدب ٧/ ٥٠٨، وديوان الأدب ٤/ ١١، وشرح ابن الناظم ص ٥١٨، وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٦١، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ١٨٤٧، وشرح المفصل ٤/ ١٤٣، ١٤٤، ٦/ ١٦، ١٨، والكتاب ٣/ ٥٦٩، ٦٢٤، وكتاب العين ٤/ ٢٥، ٢٨٧ ولسان العرب ١١/ ٢٤٩ "دلل"، ٦٩٢ "هدل"، ١٤/ ١١٧ "ثنى"، ٢٣٠، "خصا"، والمخصص ١٢/ ١١٠، ١٦/ ٩٨، ١٧/ ١٠٠، والمقتضب ٢/ ١٥٦، والمنصف ٢/ ١٣١، وهمع الهوامع ١/ ٢٥٣.
(٣) وقيل: "ضرورة". انظر شرح ابن الناظم ص ٥١٨، وهمع الهوامع ١/ ٢٥٣، والدرر ١/ ٥٣٢، والارتشاف ١/ ٣٥٨.