فصل 2
  الوزن "الثاني عشر: فَعَالاء، بفتح أوله وثانيه نحو: بَرَاساء" بالباء الموحدة والراء والسين المهملتين "بمعنى: الناس. يقال: ما أدري أي البراساء هو" أي: أي الناس هو. "وبراكاء" بالموحدة والراء المهملة "بمعنى: البروك"، وهو أن يبركوا إبلهم وينزلوا عن خيلهم ويقاتلوا رجالة. وبراكاء كل شيء: معظمه وشدته. يقال: وقع في براكاء الأمر، وفي براكاء القتال، أي: في معظمه وشدته. قال بشر بن أبي خازم: [من الوافر]
  ٨٩٠ - ولا ينجي من الغمرات إلا ... براكاء القتال أو الفرار
  قاله القالي(١).
  الوزن "الثالث عشر: فَعِيلاء، بفتح أوله وكسر ثانيه، نحو: قريثاء وكريثاء"، بمثلثتين وراءين مهملتين فيهما(٢)، وبالقاف في الأول والكاف في الثاني "نوعان من البسر" بضم الموحدة وسكون المهملة. قال الكسائي: بسر قريثاء ممدود، وهو أطيب التمر بسرًا وقال أبو الجراح، تمر قريثا, غير ممدود.
  الوزن "الرابع عشر: فَعُولاء، بفتح أوله وضم ثانيه، نحو: دبوقاء" بالدال المهملة والباء الموحدة والقاف: العذرة، بفتح العين المهملة وكسر الذال المعجمة.
  الوزن "الخامس عشر: فَعَلاء بفتحتين كـ: خفقاء" بالخاء المعجمة والفاء والقاف. اسمًا "لموضع. قاله ابن الناظم" في بعض نسخ الشرح(٣). "وإنما هو بالجيم والنون والفاء، كما هو الغالب في نسخ ابن الناظم ونصه(٣): وفعلاء كجنفاء، اسم مكان. "ولا نظير إلا: دأثاء(٤) " بفتح الدال المهملة والهمزة والتاء المثلثة، اسمًا "للأمة، وفرماء" بالفاء والرء: اسمًا "لموضع". ذكره في الصحاح في مادة الفاء(٥)، ولم
٨٩٠ - البيت لبشر بن أبي خازم في ديوانه ص ٧٩، وجمهرة اللغة ص ٣٢٥، وخزانة الأدب ٧/ ٥٠٦، وشرح المفصل ٤/ ٥٠، ولسان العرب ١٠/ ٣٩٨ "برك"، وبلا نسبة في الاشتقاق ص ٢٤٧، وجمهرة اللغة ص ١٢٢٩.
(١) في كتابه المقصور والممدود، وهو مفقود، انظر المقصور والممدود لابن ولاد ص ٢١.
(٢) سقط من "ب".
(٣) شرح ابن الناظم ص ٥٤٠.
(٤) في المزهر ٢/ ٥٣: "وفي كتاب المقصور للقالي زيادة: نفساء، لغة في نفساء، والسحناء، الهيئة، لغة في السحناء، ويقال في ثأْداء وثأَداء، بالفتح والسكون".
(٥) الصحاح "فرم".