مدخل
  بالصاد والراء المهملتين: كل رملة انصرمت من معظم الجبل. و"خلق" بفتحتين: بمعنى بال. و"عاف" بمعنى دارس، يقال: عفا المنزل إذا درس، وعفته الريح: درسته، يتعدى ولا يتعدى. و"النؤي" بنون مضمومة فهمزة ساكنة بوزن "قفل": حفيرة حول الخباء، تصنع لئلا يدخله المطر. و"الوتد" بكسر التاء: الخازوق، يدق في الأرض.
  واختلف في ناصب المستثنى بـ"إلا" على ثمانية أقوال(١):
  أحدها: أنه نفس "إلا" وحدها، وإليه ذهب ابن مالك(٢)، وزعم أنه مذهب سيبويه(٣) والمبرد(٤).
  والثاني: تمام الكلام، كما انتصب درهما بعد عشرين(٥).
  والثالث: الفعل المتقدم بواسطة "إلا"، وإليه ذهب السيرافي(٦) والفارسي(٧) وابن الباذش(٨).
  والرابع: الفعل المتقدم بغير واسطة "إلا"، وإليه ذهب ابن خروف(٩).
  والخامس: فعل محذوف من معنى "إلا" تقديره أستثني زيدا، وإليه ذهب الزجاج(١٠).
  والسادس: المخالفة، وحكي عن الكسائي(١١).
  والسابع: "أن" بفتح الهمزة وتشديد النون محذوفة هي وخبرها، والتقدير: إلا زيدًا لم يقم، حكاه السيرافي عن الكسائي(١٢).
(١) الإنصاف ١/ ٢٦٠، المسألة رقم ٣٤، وهمع الهوامع ١/ ٢٢٤.
(٢) شرح التسهيل ٢/ ٢٧١ - ٢٧٧.
(٣) الكتاب ٢/ ٣١٠، ٣١٩.
(٤) المقتضب ٤/ ٣٩٠.
(٥) الارتشاف ٢/ ٣٢٢.
(٦) شرح التسهيل ٢/ ٢٧٧، وهمع الهوامع ١/ ٢٢٤.
(٧) الإيضاح العضدي ١/ ٢٠٥.
(٨) همع الهوامع ١/ ٢٢٤.
(٩) شرح التسهيل ٢/ ٢٧٧، والارتشاف ٢/ ٣٠٠.
(١٠) شرح التسهيل ٢/ ٢٧٨، وهمع الهوامع ١/ ٢٢٤.
(١١) الارتشاف ٢/ ٣٠٠.
(١٢) شرح التسهيل ٢/ ٢٧٩.