شرح التصريح على التوضيح،

خالد الأزهري (المتوفى: 905 هـ)

مدخل

صفحة 632 - الجزء 1

  الدالة على الألف المحذوفة، "والأكثر" عندهم "أن يقولوا: "لِمَهْ"" باللام؛ والمعنى: لأي شيء كان كذا؟ "الثاني "ما" المصدرية وصلتها"، فإنهما في تأويل الاسم، "كقوله" وهو النابغة: [من الطويل]

  ٤٦٤ - إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ... "يراد الفتى كيما يضر وينفع"

  فـ"كي" جارة لمصدر مؤول من "ما" وصلتها، وهي حرف النفع بمنزلة اللام، "أي" إنما يراد الفتى "للضر والنفع"، أي: لضر من يستحق الضر ونفع من يستحق النفع، ويروى: "يرجى الفتى"، وكون "ما"⁣(⁣١) فيه مصدرية، "قاله الأخفش⁣(⁣٢) "، وهو قليل, "وقيل "ما"" فيه "كافة" لـ

  "كي" عن عمل الجر مثلها في "ربما"، وقول قريب الموضح في حاشيته: وأن المصدرية مضمرة بعدها، سهو. "الثالث: "أن" المصدرية" المضمرة "وصلتها نحو: "جئت كي تكرمني" إذا قدرت "أن" بعدها"، والأصل: كي أن تكرمني، فحذفت "أن" استغناء عنها بنيتها "بدليل ظهورها في الضرورة كقوله: " وهو جميل بن عبد الله: [من الطويل]

  ٤٦٥ - فقالت أكل الناس أصبحت مانحا ... "لسانك كيما أن تغر وتخدعا"

  فـ"تغر" و"تخدعا" مبنيان للفاعل، و"المنح": الإعطاء متعد لاثنين أولهما "أكل


٤٦٤ - البيت للنابعة الجعدي في ملحق ديوانه ص ٢٤٦، وله أو للنابغة الذبياني في شرح شواهد المغني ١/ ٥٠٧، وللنابغة الجعدي أو للنابغة الذبياني أو لقيس بن الخطيم في خزانة الأدب ٨/ ٤٩٨، والمقاصد النحوية ٤/ ٢٤٥، ولقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص ٢٣٥، وكتاب الصناعتين ص ٣١٥، والمقاصد النحوية ٤/ ٣٧٩، وبلا نسبة في الارتشاف ٢/ ٣٩٤، وأوضح المسالك ٣/ ١٠، وتذكرة النحاة ص ٦٠٩، والجنى الداني ص ٢٦٢، والحيوان ٣/ ٧٦، وخزانة الأدب ٧/ ١٠٥، وشرح ابن الناظم ص ٢٥٦، وشرح الأشموني ٢/ ٢٨٣، وشرح التسهيل ٣/ ١٤٩، ٤/ ١٦، وشرح عمدة الحافظ ص ٢٦٦، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧٨٢، ٣/ ١٥٣٢، ومغني اللبيب ١/ ١٨٢، وهمع الهوامع ١/ ٥، ٣١.

(١) في "أ": "لما".

(٢) معاني القرآن للأخفش ١/ ٣٠٦.

٤٦٥ - البيت لجميل بثينة في ديوانه ص ١٠٨، وخزانة الأدب ٨/ ٤٨١، ٤٨٢، ٤٨٣، ٤٨٨، والدرر ٢/ ٩، وشرح المفصل ٩/ ١٤، ١٦، وله أو لحسان بن ثابت في شرح شواهد المغني ١/ ٥٠٨، وبلا نسبة في الارتشاف ٣/ ٢٨٢، وأوضح المسالك ٣/ ١١، وخزانة الأدب ص ١٢٥، والجنى الداني ص ٢٦٢، ورصف المباني ص ٢١٧، وشرح ابن الناظم ص ٢٥٦، وشرح الأشموني ٢/ ٢٨٣، وشرح التسهيل ١/ ٢٤٤، ٣/ ١٤٨، ٤/ ١٦، وشرح شذور الذهب ص ٢٨٩، وشرح عمدة الحافظ ص ٢٦٧، وشرح الكافية الشافية ٢/ ٧٨٢، ومغني اللبيب ١/ ١٨٣، وهمع الهوامع ٢/ ٥.