فصل 3
  ٥١٨ - الحافظو عورة العشيرة ... ..............................
  في رواية من نصب "عورة"، فلذلك لم يشترط في المضاف إليه شيء مما تقدم، قاله الشاطبي بمعناه، وحكم جمع التكسير وجمع المؤنث(١) حكم المفرد.
  "وجوز الفراء(٢) إضافة الوصف المحلى بـ"أل" إلى المعارف كلها" سواء كان تعريفها بالعلمية أم بالإشارة أم غيرهما، "كـ: الضارب زيد، و: الضارب هذا" و"الضارب الذي" و"الضاربك" و"الضارب غلامك" إجراء لسائر المعارف مجرى المعرف بـ"أل" "بخلاف" المضاف إلى المنكر نحو: "الضارب رجل" لامتناع إضافة إلى النكرة.
  "وقال المبرد(٣) والرماني في "الضاربك" و"ضاربك"" مما الوصف فيه مقرون بـ"أل" أو مجرد منها: "موضع الضمير خفض"؛ لأن الضمير نائب عن الظاهر، وإذا حذفت التنوين من الوصف كان الظاهر مخفوضًا بالوصف فكذلك نائبه.
  "وقال الأخفش" وهشام(٤): موضع الضمير "نصب"؛ لأن موجب النصب المفعولية، وهي محققة، وموجب الخفض الإضافة وهي غير محققة، ولا دليل عليها إلا حذف التنوين، ولحذفه سبب آخر غير الإضافة،
  وهو صون الضمير المتصل عن وقوعه منفصلًا، وضعفه ابن مالك(٥).
٥١٨ - تمام البيت:
"الحافظو عورة العشيرة لا ... يأتيهم من ورائنا وكف"
وهو لعمرو بن امرئ القيس في خزانة الأدب ٤/ ٢٧٢، ٢٧٤، ٢٧٦، والدرر ١/ ٦٠، وشرح التسهيل ١/ ٧٣، وشرح شواهد الإيضاح ص ١٢٧، ولقيس بن الخطيم في ديوانه ص ١١٥، ٢٣٨، والاقتضاب ص ٥٧٨، ولعمرو بن امرئ القيس أو لقيس بن الخطيم في اللسان ٩/ ٣٦٣ "وكف"، ولشريح بن عمران أو لمالك بن عجلان في شرح أبيات سيبويه ١/ ٢٠٥، ولرجل من الأنصار في خزانة الأدب ٦/ ٦، والكتاب ١/ ١٨٦، وبلا نسبة في أدب الكاتب ص ٣٢٤، وإصلاح المنطق
ص ٦٣، وجواهر الأدب ص ١٥٥، وخزنة الأدب ٥/ ١٢٢، ٤٦٩، ٨/ ٢٩، ٢٠٩، ورصف المباني ٣٤١، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٥٣٨، والكتاب ١/ ٢٠٢، والمحتسب ٢/ ٨٠، والمقتضب ٤/ ١٤٥، والمنصف ١/ ٦٧، وهمع الهوامع ١/ ٤٩، وعمدة الحفاظ "عور".
(١) بعده في "ط": "السالم".
(٢) شرح ابن الناظم ص ٢٩٦.
(٣) بعده في "ط": "والمازني"، مع أنها لم ترد في أوضح المسالك ٣/ ٩٩، وانظر قول المبرد في المقتضب ٤/ ١٥٢، وشرح ابن الناظم ص ٢٧٦.
(٤) شرح التسهيل ٣/ ٨٣.
(٥) شرح التسهيل ٣/ ٨٣، ٨٤.