فصل 3
  ٥٧١ - وبدل المضمن الهمزيلي ... همزًا ........................
  وكذا فعل(١) في التسهيل(٢) مع كثرة جمعه فيه على أن مسألة الشرط لا تخلو عن إشكال، لأنك إذا قلت: من يقم إن زيد وإن عمرو، كأن اسم الشرط، مرفوعًا بالابتداء، فيكون البدل مرفوعًا، بالابتداء ضرورة(٣)، سواء قلنا: البدل على نية تكرير(٤) العامل أم لا، فيلزم دخول "إن" الشرطية على المبتدأ، وهو غير جائز على الأصح.
  وإن جعلنا ما بعد "إن" مرفوعًا على الفاعلية امتنعت المسألة لتخالف العامل، ولأن "إن" لا يضمر الفعل بعدها إلا إذا كان هناك ما يفسره نحو: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ}[النساء: ١٢٨].
  وجوابه أن "إن" إنما جيء بها لبيان المعنى لا للعمل، فلا يلزم المحذور.
(١) في "ب": "نقل".
(٢) التسهيل ص ١٧٣.
(٣) سقطت من "ب".
(٤) في "أ"، "ب": "تكرار".