لمحات من السيرة النبوية الشريفة،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

حديث الإفك

صفحة 94 - الجزء 1

  وقد كان النبي ÷ يُراعي المصلحة العامة للإسلام، ألا ترى أنه لما مات عبد الله بن أُبي بن سلول شهد النبي ÷ جنازته ووقف على قبره وصلَّى عليه صلاة الجنازة وأعطاهم ÷ ثوبه ليكفِّنوه فيه، وكان هذا قبل أن ينهى الله تعالى عن ذلك: {وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٖ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدٗا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ}⁣[التوبة: ٨٤]، فلما نزل النهي ترك النبي ÷.