كما في البخاري⁣^(⁣١): «لأعطين الراية غداً رجُلاً يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّه اللهُ ورسولُه، يفتح الله على يديه ليس بفرار»، فدعا رسول الله ÷ عليَّاً رضوان

= يفتح له)، وروى حديث بريدة الهيثمي في دلائل النبوة، وأحمد بن حنبل في مسنده وفي الفضائل، ورواه في الخصائص عن علي #، وروى ذلك البزار في مسنده عن أبي ليلى عن علي # من جملة حديث بلفظ: (فإن رسول الله ÷ دعا أبا بكر فعقد له اللواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم، حتى إذا بلغ ورجع دعا عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزما بالناس ... الخ)، وروى حديث أبي ليلى عن علي # النسائي في سننه، وابن أبي شيبة في مصنفه، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وأخرجه السيوطي في جامع الأحاديث، ثم عدد من أخرجه فقال: ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجه والبزار وابن جرير وصححه والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في الدلائل والضياء ومثله فعل الهندي في كنز العمال.

وقد روى بعث أبي بكر ثم عمر عن سلمة بن الاكوع أبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخ دمشق، والروياني في مسنده، والبيهقي في دلائل النبوة، والحارث في مسنده، وروى حديث سلمة ابن كثير في البداية والنهاية.

(١) صحيح البخاري (٤/ ٧٣) رقم: ٣٠٠٩). هذا، وروى حديث الراية يوم خيبر: أبو طالب # في أماليه عن جابر بن عبدالله، ورواه في مناقب الكوفي عن علي #، وعن ابن عمر، وعن سعد بن أبي وقاص، وعن سلمة بن الأكوع، وسهل بن سعد، وأبي هريرة، وعن أبي سعيد الخدري، وعن عمران بن الحصين، وعن ابن عباس، وعن بريدة بن الحصيب. ورواه مسلم في صحيحه عن سلمة بن الأكوع، وعن سعد بن أبي وقاص، وعن أبي هريرة، والترمذي عن سعد، وابن ماجه عن علي #، وعن سعد والحاكم في المستدرك عن جابر وعن سعد وعن بريدة، وأحمد في مسنده عن علي # وسعد وسلمة وبريدة، والنسائي في سننه عن سهل بن سعد وعن سعد بن أبي وقاص وعن علي # وعن أبي هريرة وعن عمران بن الحصين وعن ابن عباس وعن بريدة، ورواه في خصائص النسائي عن علي # وبريدة وسعد وأبي هريرة وعمران بن الحصين وابن عباس، وابن أبي شيبة في المصنف عن بعض من ذكر، والهيثمي في مجمع الزوائد عن بعض من ذكر وعن ابن أبي ليلى، وابن حبان في صحيحه، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، وسعيد بن منصور في سننه، وابن حبان في صحيحه، والبزار في مسنده، والطبراني في الثلاثة، وغيرهم كثير جداً، وعلى الجملة هذا الخبر الشريف كما قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار: «وهو من المتواترات التي أطبق على نقلها أرباب الروايات».