استسلام يهود خيبر وفدك
  الله عليه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: «خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك»، فمضى علي برايته حتى ركزها تحت الحصن، فخرج إليه أهل الحصن فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فسقط ترسه # من يده، فتناول علي باباً كان عند الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يُقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ.
  قال أبو رافع: أحد رواة هذا الخبر، فلقد رأيتُني في نفر سبعة أنا ثامنهم نجهد على أنْ نقلب ذلك الباب فما نقلبه.
استسلام يهود خيبر وفدك
  حين أيقن أهل خيبر في حِصْنَيْهِم الوطيح والسلالم بالهلكة، سألوا رسول الله ÷ أن يسيرهم، وأن يحقن لهم دماءهم ففعل، وكان رسول الله ÷ قد حاز الأموال كلها وجميع حصونهم إلا ما كان من هذين الحصنين، فلما سمع بهم أهلُ فدك قد صنعوا ما صنعوا، بعثوا إلى رسول الله ÷ يسألونه أن يسيرهم وأن يحقن دماءهم ويخلوا له الأموال، ففعل رسول الله ÷.