[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #]
  ٢ - النبي ÷ هو الذي تولّى تربيته منذ كان فطيماً إلى أن بلغ مبالغ الرجال، وصحب النبي ÷ قبل البعثة إلى أن نزل الوحي على رسول الله ÷ فآمن به وصدّقه واتبعه، ثم صحب النبي ÷ منذ ذلك الحين إلى أن مات ÷.
  ٣ - وكان له مع النبي ÷ مجالس خاصة حتى شكت عائشة من كثرة مجالسته وملازمته للنبي ÷ في السفر والحضر.
  ٤ - علي هو أقرب بني هاشم إلى النبي ÷، وذلك أن عبدالله بن عبدالمطلب وأبا طالب أخوان لأب وأم دون غيرهما من أولاد عبدالمطلب.
  ٥ - تزوّج علي بفاطمة بنت الرسول ÷ أفضل نساء العالمين.
  ٦ - ولد لعلي من فاطمة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة(١).
  ٧ - لفّ رسول الله ÷ على علي وفاطمة والحسنين كساءً خيبرياً ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً» فنزل قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا ٣٣}[الأحزاب]، روى ذلك محدِّثو أهل السنة والجماعة، منهم مسلم في صحيحه.
(١) جاء ذلك في حديث متواتر فقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر مرفوعاً: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما» ورواه النسائي في سننه عن أبي سعيد وحذيفة وأبي هريرة، ورواه الترمذي في سننه عن أبي سعيد وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكم في المستدرك عن ابن مسعود وصححه وعن ابن عمر وحذيفة، ورواه الطبراني في الكبير عن قرة بن إياس وعن مالك بن الحويرث وعن جابر وعن عمر بن الخطاب، وفي الأوسط عن البراء وعن أسامة وعن علي الهلالي، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن علي # وعن الحسن السبط وعن أنس وابن عباس وبريدة وأبي رمثة، ورواه الآجري في الشريعة عن مسلم بن يسار، ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى عن أبي بكر، ورواه ابن حبان في صحيحه، وأحمد بن حنبل في مسنده وغيرهم.