لمحات من السيرة النبوية الشريفة،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

بقية زوجات النبي ÷

صفحة 184 - الجزء 1

بقية زوجات النبي ÷

  ومن زوجاته ÷ أم سلمة، ولها رواية، وعندها علم وبصيرة، وكانت تنهى عائشة وتَعِظُها من الدخول في الفتنة.

  ومن زوجاته ÷ حفصة بنت عمر، ورملة بنت أبي سفيان، وصفية بنت حيي بن أخطب، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وزينب بنت جحش.

[إبطال التبني في الإسلام]

  وكانت زينب قبل زواجها بالنبي ÷ مزوجة مع زيد بن حارثة مولى النبي ÷، وكان ÷ قبل الإسلام قد تبنّى زيداً؛ فكان يقال له: زيد بن محمد ÷ مدّة طويلة، إلى أن أنزل الله تعالى في إبطال التبني ما أنزل من


= قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح، وروى حديث أم سلمة النسائي في سننه وفي الخصائص وأبو يعلى في مسنده وإسحاق بن راهويه في مسنده وأحمد بن حنبل في مسنده وفي الفضائل وابن عساكر في تاريخ دمشق وابن أبي شيبة في مصنفه وأبو نعيم في أخبار أصبهان والمحب لطبري في ذخائر العقبى، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد عند ذكر هذا الخبر: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى عن عائشة قالت: قال رسول الله ÷ لما حضرته الوفاة: «ادعوا لي حبيبي» فدعوا له ابا بكر (رض) فنظر إليه ثم وضع رأسه، فدعوا له عمر (رض) فلما نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: «ادعوا لي حبيبي» فدعوا له عليا ¥، فلما رآه أدخله معه في الثوب الذي عليه حتى قبض ÷، ثم قال: أخرجه الرازي، وروى حديث عائشة ابن عساكر في تاريخ دمشق وفي تاريخ دمشق أيضا عن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة فقالتا: يا أم المؤمنين أخبرينا عن علي، قالت: أي شيء تسألن عن رجل وضع يده من رسول الله ÷ موضعاً فَسَالَتْ نفسُه في يده فمسح بها وجهَه ... إلخ، ورواه أبو يعلى في مسنده رواية أوسع من هذه، وروى الطبراني في الاوسط وفي الكبير عن ابن عباس أن النبي ÷ لما ثقل ... إلى أن قال: ثم قال: «ادن مني ادن مني» فأسنده إليه، فلم يزل عنده حتى توفي ... إلخ.