سيرته ÷ مع زوجاته
  ÷ من أجل ذلك، فتنازلت عن نوبتها لعائشة فرضي النبي ÷ بذلك، وفي ذلك نزل قوله تعالى: {وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضٗا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحٗاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرٞۗ ...}[النساء: ١٢٨].
  - وكان ÷ إذا سافر أقرع بين نسائه أيتهنّ تخرج معه، فمن خرج سهمها خرجت معه.
  - وكان ÷ لطيفاً في معاشرة زوجاته، لا يؤاخذهنّ على ما بدر منهنّ من سوء الأدب وسلاطة اللسان ورفع الصوت، وقد لقي ÷ من ذلك أذى كثيراً حتى هجرهنّ شهراً، وأنزل الله تعالى في ذلك قرآناً في سورة الأحزاب وسورة التحريم، وكان ÷ يقول ما معناه: «المرأة كالضلع الأعوج إن أقمته كسرته، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج» وقال ÷: «استوصوا بالنساء خيراً»، وقال ÷: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي».
  - وحجّ ÷ بنسائه في حجة الوداع.