[بداية النظم]
  ٤٨ - لم يَجْتَمِعْ في الغالبِ الغرمانِ ... لِسَبَبٍ في المالِ والأبدانِ
  ٤٩ - مُبَاشِرٌ يضمنُ في البدَايهْ ... وبعْده مُسَبِّبُ الجِنَايَهْ
  ٥٠ - والغَارُّ قدْ يَضْمَنُ للمغرُورِ ... ما لم يُعَوّضْهُ بِغَيْرِ جَوْرِ
  ٥١ - وكلّ مُدَّعى عليْه، الأصْلُ ... فيه كما قد قرّروه العَقْلُ
  ٥٢ - كذا مع التاريخ فالأصْلُ الصِّغَر ... وعندما يُفْقَدُ فالأصلُ الكِبَرْ
  ٥٣ - والعُرْفُ معْمُوْلٌ به لا يُقْصَى ... ما لم يصادم حُجَّةً وَنَصَّا
  ٥٤ - وقرروا الفوائد الأصليهْ ... سبْعاً كذاك مثلها الفرعيَّهْ
  ٥٥ - صوفٌ ولبن ومهر البكر ... بعد الدخول ثم نحو التمر
  ٥٦ - تعلمُ الصنعةِ ثم الولد ... والأرش في الجناية المؤكد
  ٥٧ - كذا الفوائد الفروع سبع ... كسبٌ ركازٌ أجرةٌ وزرع
  ٥٨ - ما وهب العبدُ ومهر الثيب ... ومهر بكرٍ صح ما لم تُقْرَبِ
  ٥٩ - ومن يَصِحّ بيْعُهُ لُزُوْما ... تصِحُّ إنشاءاته عُمُوما
  ٦٠ - والأصْل في الأشيا على الإباحَهْ ... والحيوانُ عدم استباحَهْ
  ٦١ - واللّبْس في الحياة والوفاةِ ... فاحْكُمْ بأنّ الأصل في الحيَاةِ
  ٦٢ - مَنْ كان القولُ قوله مطالباً ... فلازمٌ منهُ اليمينُ غالِبا
  ٦٣ - وإنْ له بينة محققهْ ... فسقطت يمينه المصدّقهْ