تطبيق عام على أحوال المسند
صفحة 130
- الجزء 1
  {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}[الإخلاص: ٤]: قدم المسند كفوا على المسند إليه أحد للمحافظة على الفاصلة، على رأى بعضهم والمنصوص عليه في كتب التفسير المعتبرة أن التقديم للمبادرة إلى نفي المثل.
  زهرة العلم أنضر من زهرة الروضة: جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي والمراد بها الاستمرار بقرينة المدح، المسند إليه زهرة العلم ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك، وعرف بالإضافة إلى العلم لتعظيمه، والمسند أنضر. ذكر وأخر لأن الأصل فيه ذلك، ونكر لتعظيمه.
  غلامي سافر، أخي ذهبت جاريته، أنا أحب المطالعة، الحق ظهر، العضب آخره ندم: أتى بالمسند في هذه المثل جملة لتقوية الحكم لما فيها من تكرار الإسناد.