تمرين
  دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}[البقرة: ١٦٤](١).
  وقال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ}[الأعراف: ١٩٩](٢).
  وقال تعالى: {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ}(٣) {غَصْباً}[الكهف: ٧٩].
  أنا ابن جلا(٤) وطلّاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني
  [الوافر]
  (فاللّه هو الولي)(٥) {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}[فاطر: ٤](٦).
  فقلت يمين اللّه أبرح(٧) قاعدا ... ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
  [الطويل]
  شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة ... ويستحل دم الحجاج في الحرم(٨)
  وقال تعالى: {تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد: ٢٨].
(١). في هذه الآية الإطناب بتكثير الجمل. وهذا خلاف الأنواع السابقة وذلك لأنه لما كان الخطاب مع العموم وفيهم الذكي والغبي صرح بخلق أمهات الممكنات الظاهرة ليكون دليلا على القدرة الباهرة، وذلك بدل أن يقال (إن في وقوع كل ممكن تساوى طرفاه لآيات للعقلاء).
(٢). فيه إيجاز القصر لأنه قد جمع مكارم الأخلاق.
(٣). أي سفينة سالمة.
(٤). أي أنا ابن رجل جلا المشكلات.
(٥). الشرط محذوف أي إن أرادوا وليا فاللّه هو الولي.
(٦). أي فاقتدر اصبر.
(٧). أي لا أبرح.
(٨). في الحرم، إيغال للزيادة في المبالغة