جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع،

أحمد الهاشمي (المتوفى: 1362 هـ)

تعريف علم المعاني، وموضعه، وواضعه

صفحة 49 - الجزء 1

  ٤ - والمبتدأ الوصف المستغني عن الخبر بمرفوعه: نحو عارف من قولك: أعارف أخوك قدر الإنصاف.

  ٥ - وأخبار النّواسخ: كان ونظائرها، وإنّ ونظائرها.

  ٦ - والمفعول الثاني لظنّ وأخواتها.

  ٧ - والمفعول الثالث لأرى وأخواتها. نحو: {يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ}

  ٨ - والمصدر النائب عن فعل الأمر: نحو سعيا في الخير.

  ومواضع المسند إليه ستة:

  ١ - الفاعل للفعل التام أو شبهه: نحو فؤاد وأبوه من قولك: حضر فؤاد العالم أبوه.

  ٢ - وأسماء النواسخ: كان وأخواتها، وإنّ وأخواتها، نحو: المطر من قولك: كان المطر غزيرا، ونحو: إنّ المطر غزير.

  ٣ - والمبتدأ الذي له خبر: نحو العلم من قولك: العلم نافع.

  ٤ - والمفعول الأول لظن وأخواتها.

  ٥ - والمفعول الثاني لأرى وأخواتها.

  ٦ - ونائب الفاعل: كقوله تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتابُ}⁣[الكهف: ٤٩].

  ثم إن المسند والمسند إليه يتنوّعان إلى أربعة أقسام:

  ١ - إما أن يكونا كلمتين حقيقة: كما ترى في الأمثلة السالفة.

  ٢ - وإما أن يكونا كلمتين حكما، نحو: لا إله إلا للّه ينجو قائلها من النّار، أي: توحيد الإله نجاة من النار.

  ٣ - وإما أن يكون المسند إليه كلمة حكما، والمسند كلمة حقيقة نحو: تسمع بالمعيديّ خير من أن تراه، أي: سماعك بالمعيدي خير من رؤيته.