شرح التصريح على التوضيح،

خالد الأزهري (المتوفى: 905 هـ)

مدخل

صفحة 467 - الجزء 1

  أحدها "سماعي جائز في الكلام المنثور نحو: نصحته، و: شكرته" و: كلته، و: وزنته، "والأكثر ذكر اللام" الجار "نحو: {وَنَصَحْتُ لَكُمْ}⁣[الأعراف: ٩٧]، {أَنِ اشْكُرْ لِي}⁣[لقمان: ١٤]، و"كلت له"، و"وزنت له"؛، وقال التفتازاني: اللام زائدة؛ لأن معنى نصحت زيدًا، ونصحت له، مستويان. ا. هـ. وفي التنزيل: {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ}⁣[المطففين: ٣] بغير ذكر اللام.

  "و" الثاني "سماع خاص بالشعر، كقوله" وهو ساعدة بن جؤية: [من الكامل]

  ٣٧٦ - لدن بهز الكفن يعسل متنه ... فيه "كما عسل الطريق الثعلب"

  فـ"لدن"؛ بفتح اللام، وسكون الدال المهملة؛ خبر مبتدأ محذوف، أي: هو لدن، أي: لين، و"بهز" متعلق بـ"يعسل"؛ بالعين والسين المهملتين؛ أي: يضطرب بهز الكف، و"متنه": فاعل "يعسل" والمتن: الصدر، وضمير "فيه" يعود إلى الهز، و"في" للمصاحبة، يقول: هذا الرمح يضطرب صدره بسبب الهز معه، وذلك دليل على كثرة لينه: و"الثعلب": فاعل "عسل"، "وقوله" وهو المتلمس جرير بن عبد المسيح: [من البسيط]

  ٣٧٧ - "آليت حب العراق الدهر أطعمه" ... والحب يأكله في القرية السوس

  "آليت": حلقت: يحتمل أن يكون إخبارًا عن نفسه، فتكون التاء مضمومة، وأن يكون خطابا لملك الحيرة، فتكون مفتوحة، وذلك أن شخصًا هجا ملك الحيرة، فبلغه


٣٧٦ - البيت لساعدة بن جؤية الهذلي في الكتابخ ١/ ٣٦، ٢١٤، وتخليص الشواهد ٥٠٣، وخزانة الأدب ٣/ ٨٣، ٨٦، والدرر ٣/ ٨٦، وشرح أشعار الهذليين، ١١٢٠، وشرح شواهد الإيضاح ١٥٥، وشرح شواهد المغني ٨٨٥، ولسان العرب ٧/ ٤٢٨ "وسط"، ١١/ ٤٤٦ "عسل" والمقاصد النحوية ٢/ ٥٤٤، ونوادر أبي زيد ١٥ وبلا نسبة في أسرار العربية ١٨٠، وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٢, ٢/ ٢٤٨, وشرح التسهيل ٢/ ٢٢٧, والارتشاف ٢/ ٢٥٤, وأوضح المسالك ٢/ ١٧٩, وجمهرة اللغة ٨٤٢, والخصائص ٣/ ٣١٩, وشرح ابن الناظم ص ١٧٩, وشرح الأشموني ١/ ١٩٧، ومغني اللبيب ص ١١، وهمع الهوامع ١/ ٢٠٠.

٣٧٧ - البيت للمتلمس في ديوانه ص ٩٥، وتخليص الشواهد ص ٥٠٧، والجنى الداني ص ٤٧٣، وخزانة الأدب ٦/ ٣٥١، وشرح شواهد المغني ١/ ٢٩٤، والكتاب ١/ ٣٨، والمقاصد النحوية ٢/ ٥٤٨، وبلا نسبة في أمالي ابن الشجري ١/ ٣٦٥، وأوضح المسالك ٢/ ١٨٠، وشرح ابن الناظم ص ١٧٩، وشرح الأشموني ١/ ١٩٧، ومغني اللبيب ١/ ٩٩.