فصل 1
  وقيل: لا تختص "الواو" بذلك بل: "الفاء، وثم، وأو، ولا"، كذلك قاله التفتازاني.
  الثامن: جواز العطف على الجوار في الجر خاصة، نحو: "وَأَرْجُلِكُمْ" [المائدة: ٦] في قراءة أبي عمرو وأبي بكر وابن كثير وحمزة(١).
  التاسع: جواز حذفها إن أمن اللبس كقوله: [من الخفيف]
  ٦٦١ - كيف أصبحت كيف أمسيت ... ... ........................................
  العاشر: إيلاؤها(٢) "لا" إذا عطفت مفردًا بعد نهي، نحو: {وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ}[المائدة: ٢]. أو نفي نحو: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}[البقرة: ١٩٧]. أو مؤول بنفي: {وَلا الضَّالِّينَ}[الفاتحة: ٧].
  الحادي عشر: إيلاؤها "إما" مسبوقة بمثلها غالبًا إذا عطفت مفردًا، نحو {إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ}[مريم: ٧٥].
  الثاني عشر: عطف العقد على النيف نحو: أحد وعشرون.
  الثالث عشر: عطف النعوت المفرقة مع اجتماع منعوتها، كقوله: [من الوافر]
  ٦٢٢ - بكيت وما بكا رجل حزين ... على ربعين مسلوب وبال
  الرابع عشر: عطف ما حقه التثنية والجمع، كقول الفرزدق: [من الكامل]
  ٦٦٣ - إن الرزية لا رزية مثلها ... فقدان مثل محمد ومحمد
  الخامس عشر: عطف العام على الخاص نحو: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[نوح: ٢٨]. وأما عكسه نحو: {وَإِذْ أَخَذْنَا
(١) الرسم المصحفي: "وَأَرْجُلُكُمْ"؛ بالرفع؛ وقرأها بالجر أيضًا: أنس وعكرمة وابن عباس والشعبي وقتادة وعلقمة والضحاك ومجاهد وأبو جعفر. انظر البحر المحيط ٣/ ٤٣٧، والنشر ٢/ ٢٥٤.
٦٦١ - تمام البيت:
كيف أصبحت كيف أمسيت مما ... يغرس الود في فؤاد الكريم
وهو بلا نسبة في الأشباه والنظائر ٨/ ١٣٤، والخصائص ١/ ٢٩٠، ٢/ ٢٨٠، والدرر ٢/ ٤٦٣، وديوان المعاني ٢/ ٢٢٥، ورصف المباني ص ٤١٤، وشرح الأشموني ٢/ ٤٣١، وشرح عمدة الحافظ ص ٦٤١، وشرح التسهيل ٣/ ٣٨٠، وشرح الكافية الشافية ٣/ ١٢٦٠، وهمع الهوامع ٢/ ١٤٠.
(٢) في "ب": "إتلاؤها".
٦٦٢ - تقدم تخريج البيت برقم ٦٣٦.
٦٦٣ - البيت للفرزدق في ديوانه ص ١/ ١٦١، والدرر ٢/ ٤٠٩، وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٧٥، ومغني اللبيب ٢/ ٣٥٦، والمقرب ٢/ ٤٤، وهمع الهوامع ٢/ ١٢٩، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٣/ ٢١١.
وسقط من "ب": "الرابع عشر ... " مع البيت.