أ - تعريف المسند إليه:
  ٣ - أو اختبار تنبّه السامع عند القرينة.
  ٤ - أو مقدار تنبّهه.
  ٥ - أو إيهام صونه عن لسانك.
  ٦ - أو عكسه.
  ٧ - أو تأتّى الإنكار لدى الحاجة.
  ٨ - أو تعيّنه.
  ٩ - أو ادّعاء التعيّن.
  ١٠ - أو نحو ذلك.
ذكر المسند إليه:
  (١٩٣) وأمّا ذكره، ف:
  ١ - لكونه الأصل ولا مقتضى للعدول عنه.
  ٢ - أو للاحتياط؛ لضعف التعويل على القرينة.
  ٣ - أو التنبيه على غباوة السامع.
  ٤ - أو زيادة الإيضاح والتقرير.
  ٥ - أو إظهار تعظيمه.
  ٦ - أو إهانته.
  ٧ - أو التبرّك بذكره.
  ٨ - أو استلذاذه.
  ٩ - أو بسط الكلام حيث الإصغاء مطلوب؛ نحو: {هِيَ عَصايَ}(١).
ثانيا: تعريف المسند إليه، وتنكيره.
أ - تعريف المسند إليه:
تعريف المسند إليه بالإضمار:
  (١٩٦) وأمّا تعريفه: فبالإضمار:
  ١ - لأنّ المقام للتكلّم.
  ٢ - أو الخطاب.
  ٣ - أو الغيبة.
  (١٩٧) وأصل الخطاب أن يكون لمعيّن، وقد يترك إلى غيره؛ ليعمّ كلّ مخاطب؛ نحو: {وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ}(٢) أى: تناهت حالهم فى الظهور؛ فلا يختصّ
(١) طه: ١٨.
(٢) السجدة: ١٢.