مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح،

أحمد بن محمد بن يعقوب (المتوفى: 1128 هـ)

ذكر المسند:

صفحة 41 - الجزء 1

  وفضله على خلافه⁣(⁣١): بتكرّر الإسناد إجمالا ثم تفصيلا، وبوقوع نحو «يزيد» غير فضلة، وبكون معرفة الفاعل كحصول نعمة غير مترقّبة؛ لأنّ أوّل الكلام غير مطمع فى ذكره.

ذكر المسند:

وأما ذكره:

  (٣١١) فلما مرّ⁣(⁣٢)، أو أن يتعّين كونه اسما أو فعلا.

(٣١٢) وأما إفراده:

  فلكونه غير سيى مع عدم إفادة تقوّى الحكم، والمراد بالسيى نحو: زيد أبوه منطلق.

(٣١٥) وأما كونه فعلا:

  فللتقييد بأحد الأزمنة الثلاثة على أخصر وجه، مع إفادة التجدّد، كقوله [من الكامل]:

  أو كلّما وردت عكاظ قبيلة ... بعثوا إلىّ عريفهم يتوسّم⁣(⁣٣)؟!

(٣١٧) وأمّا كونه اسما:

  فلإفادة⁣(⁣٤) عدمهما؛ كقوله [من البسيط]:

  لا يألف الدّرهم المضروب صرّتنا ... لكن يمرّ عليها وهو منطلق⁣(⁣٥)

  (٣١٨) وأما تقييد الفعل بمفعول ونحوه:

  فلتربية الفائدة.

  والمقيّد: فى نحو: (كان زيد منطلقا) هو (منطلقا)، لا (كان).


(١) أى رجحان نحو (ليبك يزيد ضارع مبنيا للمفعول على خلافه يعنى ليبك يزيد ضارع، مبنيّا للفاعل ناصبا ليزيد ورافعا لضارع).

(٢) أى: وأما ذكر المسند فلما مر فى ذكر المسند إليه.

(٣) أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص ٦٥ وهو لطريف بن تميم العنبرى. عريف القوم: رئيسهم أو القيم بأمرهم. يتوسم: يتأمل.

(٤) أى عدم التقييد المذكور وإفادة التجدد يعنى لإفادة الدوام والثبوت لأغراض تتعلق بذلك.

(٥) البيت للنضر بن جؤية، أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص ٦٥.