العكس
المزاوجة
  (٥١١) ومنه: المزاوجة؛ وهى أن يزاوج بين معنيين فى الشرط والجزاء؛ كقوله(١) [من الطويل]:
  إذا ما نهى النّاهى فلجّ بى الهوى ... أصاخت إلى الواشى فلجّ بها الهجر
العكس
  (٥١٤) ومنه: العكس؛ وهو أن يقدّم جزء فى الكلام على جزء، ثم يؤخّر، ويقع على وجوه:
  منها: أن يقع بين أحد طرفى جملة وما أضيف إليه؛ نحو: عادات السادات سادات العادات.
  ومنها: أن يقع بين متعلقى فعلين فى جملتين؛ نحو: {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ}(٢).
  ومنها: أن يقع بين لفظين فى طرفى جملة نحو: {لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَ}(٣).
الرجوع
  (٥١٧) ومنه: الرجوع؛ وهو العود إلى الكلام السابق بالنقض لنكتة؛ كقوله [من البسيط]:
  قف بالدّيار الّتى لم يعفها القدم ... بلى وغيّرها الأرواح والدّيم(٤)
(١) البيت للبحترى، ديوانه ص ٨٤٤، التبيان للطيى ٢/ ٤٠٠ بتحقيقى ويروى (أصاخ) بدل (أصاخت).
(٢) يونس: ٣١.
(٣) الممتحنة: ١٠.
(٤) البيت لزهير ديوانه ص ١٤٥، الجرجانى فى الإشارات ص ٢٧١.