تعريف المسند إليه باللام:
  نحو: {أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(١).
تعريف المسند إليه باللام:
  (٢١٢) وباللام:
  ١ - للإشارة إلى معهود؛ نحو: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى}(٢) أى: ليس(٣) الذى طلبت كالتى وهبت لها.
  ٢ - أو إلى نفس الحقيقة؛ كقولك: الرجل خير من المرأة.
  ٣ - وقد يأتى لواحد باعتبار عهديّته فى الذهن؛ كقولك: «ادخل السوق»؛ حيث لا عهد، وهذا فى المعنى كالنّكرة.
  ٤ - وقد يفيد الاستغراق(٤)؛ نحو: {إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ}(٥) وهو ضربان:
  - حقيقيّ؛ نحو: {عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ}(٦) أى: كلّ غيب وشهادة.
  - وعرفيّ؛ نحو: جمع الأمير الصّاغة، أى: صاغة بلده أو مملكته.
  (٢١٩) واستغراق المفرد أشمل؛ بدليل صحة: «لا رجال فى الدار»: إذا كان فيها رجل أو رجلان، دون: «لا رجل».
  (٢٢١) ولا تنافى بين الاستغراق وإفراد الاسم؛ لأنّ الحرف إنما يدخل عليه مجرّدا عن معنى الوحدة، ولأنه بمعنى كلّ فرد لا مجموع الأفراد؛ ولهذا امتنع وصفه بنعت الجمع.
(١) البقرة: ٧.
(٢) آل عمران: ٣٦.
(٣) سقطت (ليس) من ط د / خفاجى، وأثبتناها من شروح التلخيص، والمقصود (ليس الذكر الذى طلبته امرأة عمران كالأنثى التى وهبت لها).
(٤) أى المعرف باللام المشار بها إلى الحقيقة.
(٥) العصر: ٢.
(٦) السجدة: ٦.