تعريف المسند إليه بالإشارة:
  داخِرِينَ}(١).
  ٧ - ثم إنّه ربّما جعل ذريعة إلى التعريض بالتعظيم:
  لشأنه؛ نحو [من الكامل]:
  إنّ الّذى سمك السماء بنى لنا ... بيتا دعائمه أعزّ وأطول(٢)
  أو شأن غيره نحو: {الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ}(٣).
تعريف المسند إليه بالإشارة:
  (٢٠٧) وبالإشارة:
  ١ - لتمييزه أكمل تمييز؛ نحو [من البسيط]:
  ذا أبو الصّقر فردا فى محاسنه ... من نسل شيبان بين الضّال والسّلم(٤)
  ٢ - أو التعريض بغباوة السامع؛ كقوله [من الطويل]:
  أولئك آبائى فجئنى بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع(٥)
  ٣ - أو بيان حاله فى القرب، أو البعد، أو التوسّط؛ كقولك: هذا أو ذلك أو ذاك زيد.
  (٢٠٩) ٤ - أو تحقيره بالقرب؛ نحو: {أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ}(٦).
  ٥ - أو تعظيمه بالبعد؛ نحو: {الم ذلِكَ الْكِتابُ}(٧).
  ٦ - أو تحقيره؛ كما يقال: ذلك اللعين فعل كذا.
  (٢١٠) ٧ - أو التنبيه عند تعقيب المشار إليه بأوصاف على أنه جدير بما يرد بعده من أجلها؛
(١) غافر: ٦.
(٢) البيت للفرزدق، أورده بدر الدين بن مالك فى المصباح ص ١٦، وهو فى ديوانه ص ١٥٥، والإيضاح ص ١١٧.
(٣) الأعراف: ٩٢.
(٤) البيت لابن الرومى، وسقط عجزه في بعض النسخ.
(٥) البيت للفرزدق فى ديوانه (١١/ ٤١٨)، وأساس البلاغة (جمع)، والإشارات والتنبيهات ١٨٤، والإيضاح (١/ ١١٩)، (والتبيان) للطيبى (١/ ١٥٧) بتحقيق د. عبد الحميد هنداوى.
(٦) الأنبياء: ٣٦.
(٧) البقرة: ١ - ٢.