(352) وأما تنكيره:
  لتلك الصورة البديعة الدالّة على القدرة الباهرة.
(٣٥٢) وأما تنكيره:
  فلإرادة عدم الحصر والعهد؛ كقولك: زيد كاتب، وعمرو شاعر، أو للتفخيم؛ نحو: {هُدىً لِلْمُتَّقِينَ}(١)، أو للتحقير(٢).
  (٣٥٣) وأما تخصيصه بالإضافة أو الوصف:
  فلكون الفائدة أتمّ؛ كما مر.
  وأما تركه:
  فظاهر ممّا سبق.
  (٣٥٤) وأما تعريفه:
  فلإفادة السامع حكما على أمر معلوم له بإحدى طرق التعريف بآخر مثله، أو لازم حكم كذلك(٣)؛ نحو: «زيد أخوك»، وعمرو المنطلق باعتبار تعريف العهد أو الجنس، وعكسهما(٤). والثاني(٥): قد يفيد قصر الجنس على شيء تحقيقا؛ نحو: زيد الأمير، أو مبالغة لكماله فيه؛ نحو: عمرو الشجاع.
  (٣٦٠) وقيل: الاسم متعيّن للابتداء؛ لدلالته على الذات، والصفة للخبريّة؛ لدلالتها على أمر نسبى:
  وردّ بأنّ المعنى: الشخص الذى له الصفة صاحب الاسم.
  (٣٦١) وأما كونه جملة:
  فللتقوّى، أو لكونه سببا، كما مر.
(١) البقرة: ٢.
(٢) نحو: ما زيد شيئا.
(٣) أى: على أمر معلوم بآخر مثله.
(٤) أى: عكس المثالين المذكورين وهما: أخوك زيد والمنطلق عمرو.
(٥) يعنى: اعتبار تعريف الجنس.