رد العجز على الصدر
  وقوله [من الوافر]:
  دعانى من ملامكما سفاها ... فداعى الشّوق قبلكما دعاني(١)
  وقوله [من الكامل]:
  وإذا البلابل أفصحت بلغاتها ... فانف البلابل باحتساء بلابل(٢)
  وقوله [من الوافر]:
  فمشغوف بآيات المثانى ... ومفتون برنّات المثاني(٣)
  وقوله [من السريع]:
  أمّلتهم ثم تأمّلتهم ... فلاح لى أن ليس فيهم فلاح(٤)
  وقوله [من المتقارب]:
  ضرائب أبدعتها فى السّماح ... فلسنا نرى لك فيها ضريبا(٥)
  وقوله [من الطويل]:
  إذا المرء لم يخزن عليه لسانه ... فليس على شيء سواه بخزّان(٦)
  وقوله [من البسيط]:
  لو اختصرتم من الإحسان زرتكم ... والعذب يهجر للإفراط فى الخصر(٧)
(١) البيت للقاضى الأرجانى.
(٢) هو للثعالبى. البلابل الأولى: الطيور المعروفة. والثانية الهموم. والثالثة: أباريق الخمر. أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص ٢٩٦.
(٣) آيات المثانى: القرآن، ورنات المثانى: المزامير، والبيت للحريرى من مقاماته ص ٥٢١، أورده الجرجانى.
(٤) البيت للأرجانى من قصيدة يمدح فيها شمس الملك بن نظام الملك، أورده الجرجانى فى الإشارات ص ٢٩٧.
(٥) البيت للسرى الرفاء أخذه من قول البحترى:
بلونا ضرائب من قد نرى* ... فما أن رأينا لفتح ضريبا.
ديوانه ١/ ١٥١، والتبيان ١٧٩.
(٦) لامرئ القيس، ديوانه ص ٩٠، والإشارات ص ٢٩٧.
(٧) للمعرّى، سر الفصاحة ص ٢٦٧، والمصباح ص ١١٤.