وفاته:
ترجمة ابن يعقوب المغربى
  نسبه وكنيته: هو أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن يعقوب الولالى(١)، نسبته إلى بنى ولال من قبائل العرب بالمغرب، وقد اشتهر بابن يعقوب على اسم جده الأكبر.
  ميلاده: تاريخ ميلاده مجهول حيث لم تحدد كتب التراجم سنة ميلاده، ولكنهم ذكروا أنه من أهل فاس بالمغرب العربى.
  حياته: لم يعلم عن الشيخ من تفاصيل حياته شيء يذكر، وكل ما علم عنه أنه كان فقيها مالكيا، تولى التدريس بمسجد الإسماعيلية بمكناسة، ويبدو أن لهذا الشيخ اهتمامات علمية مختلفة؛ حيث لم يقتصر على الفقه فقط، بل تعداه إلى مختلف العلوم؛ مثل البلاغة، والنحو، والمنطق، والتاريخ.
  ويبدو أن الشيخ ابن يعقوب المغربى قد ألقى على تلامذته ومريديه شرحه لتلخيص المفتاح للخطيب القزوينى، وغيره من الشروح أثناء تدريسه فى مسجد الإسماعيلية كما أن كتب التراجم لم تذكر له شيوخا يكون قد تتلمذ على أيديهم، أو أفاد من علمهم، ولم يذكروا له - أيضا - تلامذة نجباء تتلمذوا على يديه ويبدو أنه لم تكن له أسفار خارج المغرب العربى، ولم ينتقل من مكناس؛ لأن كتب التراجم أكدت على تدريسه بمسجدها الإسماعيلى، وكذلك وفاته فيها.
  وفاته: توفى ابن يعقوب بمكناس سنة ١١٢٨ هـ الموافق سنة ١٧١٦ م، ولكن خالف الشيخ المراغى هذا التاريخ فقال: «لا نعلم تاريخ وفاته بالضبط، والمعروف أنها حوالى سنة عشر ومائة وألف هجرية (١١١٠ هـ)».
(١) هذا ما ذكره الزركلى فى الأعلام، وقد ذكر صاحب هدية العارفين أن شهرته «الدلائى»، أما صاحب كشف الظنون ذكر أن شهرته «الولائى».