ذكر المسند:
  وفضله على خلافه(١): بتكرّر الإسناد إجمالا ثم تفصيلا، وبوقوع نحو «يزيد» غير فضلة، وبكون معرفة الفاعل كحصول نعمة غير مترقّبة؛ لأنّ أوّل الكلام غير مطمع فى ذكره.
ذكر المسند:
وأما ذكره:
  (٣١١) فلما مرّ(٢)، أو أن يتعّين كونه اسما أو فعلا.
(٣١٢) وأما إفراده:
  فلكونه غير سيى مع عدم إفادة تقوّى الحكم، والمراد بالسيى نحو: زيد أبوه منطلق.
(٣١٥) وأما كونه فعلا:
  فللتقييد بأحد الأزمنة الثلاثة على أخصر وجه، مع إفادة التجدّد، كقوله [من الكامل]:
  أو كلّما وردت عكاظ قبيلة ... بعثوا إلىّ عريفهم يتوسّم(٣)؟!
(٣١٧) وأمّا كونه اسما:
  فلإفادة(٤) عدمهما؛ كقوله [من البسيط]:
  لا يألف الدّرهم المضروب صرّتنا ... لكن يمرّ عليها وهو منطلق(٥)
  (٣١٨) وأما تقييد الفعل بمفعول ونحوه:
  فلتربية الفائدة.
  والمقيّد: فى نحو: (كان زيد منطلقا) هو (منطلقا)، لا (كان).
(١) أى رجحان نحو (ليبك يزيد ضارع مبنيا للمفعول على خلافه يعنى ليبك يزيد ضارع، مبنيّا للفاعل ناصبا ليزيد ورافعا لضارع).
(٢) أى: وأما ذكر المسند فلما مر فى ذكر المسند إليه.
(٣) أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص ٦٥ وهو لطريف بن تميم العنبرى. عريف القوم: رئيسهم أو القيم بأمرهم. يتوسم: يتأمل.
(٤) أى عدم التقييد المذكور وإفادة التجدد يعنى لإفادة الدوام والثبوت لأغراض تتعلق بذلك.
(٥) البيت للنضر بن جؤية، أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص ٦٥.